كثيرون لا يعرفون أن أصل لفظة "إغريق"...وتكتب باللاتينية GREEK, والتي أصبحت تدل على سكان اليونان هي لفظة عربية اصيلة, وأصلهاغرق ومنها الفعل
الرباعي أغرق أي جعله يغرق, وأصل التسمية يعود الى أسطورة قديمة، تقول إن الإله بوصيدون (بو صيدٌ، ابو الصيد) أغرق بلادهم .
وقبل أن يطلق على أثينا اسمها المعروف أفاق أهل المدينة على حادث عجيب … فمن باطن الأرض نبتت شجرة زيتون ضخمة لم يرو لها شبيهٌ من قبل، وعلى مقربة منها انبثق من جوف الأرض نبع ماء غزير لم يكن هناك البارحة، فأرسل الملك إلى معبد دلفي يستطلع عرافته الأمر ويطلب منها تفسيرا فجاء الجواب: إن شجرة الزيتون هي الآلهة أثينا وإن نبعة الماء هي الإله بوصيدون وإن إلهين يخيران أهل المدينة في أي من الاسمين يطلقونه على مدينتهم ، عند ذلك جمع الملك كل السكان واستفتاهم في الأمر فصوتت النساء إلى جانب أثينا، وصوت الرجال إلى جانب بوصيدون، ولما كان عدد النساء أكبر من عدد الرجال كانت الغلبة للنساء.
واطلق اسم أثينا على المدينة. وهنا غضب بوصيدون فأرسل مياهه المالحة العاتية فغطت أثينا وتراجعت تاركة أملاحها التي حالت دون زراعة التربة وجني المحصول
من هنا لا تكتفي الأسطورة بالإشارة إلى شجرة الزيتون (والأصح التين، التي هي الكرمة الإلهية حسب الصور والرسومات الإغريقية، وحسب تاريخ سوريا القديم التي يسمي الكرمة الإلهية - شج تينين) ، لكنها إيضاً تشير إلى غرق بلاد الإغريق مما حتم اعتبار اسمهم مشتق من فعل (غرق) العربي، وتضفي على تسميتهم صفة العربية الفصحى .
وفي التاريخ أدلة كثيرة تدل على أبوة الفينيقيين العرب للإغريق. وبالمناسبة فإن اللغة الإغريقية كانت تُكتب من اليمين الى اليسار , ثم أصبحت كتابة السطر الأول من اليمين ثم الثاني من اليسار ثم استقرت بشكل نهائي من اليسار إلى اليمين ,وبناءً على هذا فأن كثيرًا من الألفاظ اليونانية والتي أصلها عربي أصبحت تُقرأ من اليسار الى اليمين وإشتهرت هكذا, ومن هذه الألفاظ أبولو إله الشمس ( هبولو - هبل ، لهب بالإبدال ), فأبولو ما هو إلا هبل العرب مبّدل.
تعليقات
إرسال تعليق