أربع من كنوز البر : كتمان الحاجة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان الوجع ، وكتمان المصيبة
والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والايتام ، و صدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء .
من صدق لسانه زكي عمله ، ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره بأهله زيد في عمره .
إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر ، من كسل لم يؤد حقا ، ومن ضجر لم يصبر على حق .
من استفاد أخا في الله على إيمان بالله ووفاء بإخائه طلبا لمرضات الله فقد استفاد شعاعا من نور الله ، وأمانا من عذاب الله ، وحجة يفلج بها يوم القيامة وعزا باقيا ، وذكرا ناميا ، لان المؤمن من الله عزوجل لا موصول ولا مفصول ، قيل له عليه السلام : ما معني لا موصول ولا مفصول ؟ قال : لا موصول به إنه هو ولا مفصول منه إنه من غيره .
كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمي عليه من أمر نفسه ، أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه
التواضع: الرضا بالمجلس دون شرفه ، وأن تسلم على من لقيت ، وأن تترك المراء وإن كنت محقا
إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسئ به الظن .
اصبر نفسك على الحق ، فإنه من منع شيئا في - حق اعطي في باطل مثليه .
الايمان إقرار وعمل والاسلام إقرار بلا عمل .
أفضل العبادة عفة البطن والفرج .
الإمام محمد الباقر (57 هـ - 114 هـ).
هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بمحمد الباقر(57 هـ - 114 هـ)، وهو ابن علي بن الحسين زين العابدين، أمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى بأبي جعفر من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه، له عدة أحاديث في الصحيحين وهما من كتب الحديث عند أهل السنة ،و كان من الاخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والاوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم : سألته عن ثلاثين ألف حديث، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة، ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين.
و هو الامام الخامس عند الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و(إسماعيليون). لقب بالباقر لبقره العلوم بقراً.
تعليقات
إرسال تعليق