يجيب عليه من الناحية الشرعية الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر بحسب جريدة "المصري اليوم" قائلاً : "معنى الخطبة هو إبداء
الرغبة فى الزواج، والرغبة فى الزواج هى شعور طبيعى لدى الشاب أو الفتاة، وجرت العادة والعرف على أن الشاب هو الذى يتقدم، ولكن شرعاً لا يوجد مانع من أن تتقدم الفتاة، وهناك سوابق تبين أنه أمر مشروع فسيدنا عمر بن الخطاب عرض ابنته حفصة على الرسول عليه الصلاة والسلام، وسيدنا على، كرم الله وجهه، عرض ابنته على سيدنا عمر بن الخطاب، وأفعال الصحابة هذه تقودنا إلى أنه أمر مشروع، فهم أدرى الناس بصحة الأحكام الشرعية، ورغم عدم وجود لوم على الفتاة إذا كانت ترغب فى الزواج من شخص تراه مناسباً، إلا أنه يفضل فى وقتنا هذا أن تكون هناك واسطة بين الشاب والفتاة حتى لو كان أخاها أو والدها فليس هناك أدنى حرج عليهما فى ذلك ، ويفضل الوسيط أيضا حتى تكون هناك جدية فى الأمر، ولحفظ حياء الفتاة، واتباعا لما جرى عليه العرف ما دام ليس فيه ما يتعارض مع الشرع".
تعليقات
إرسال تعليق