يتكون الشعر من مجموعة من البروتينات، وأهمها الكيراتين، وينمو الشعر من داخل كيس يوجد تحت فروة الرأس يسمى الجريب، و يحتوي هذا الكيس على بصيلات الشعر،
والتي هي في الأساس الخلايا المسؤولة عن تصنيع الكيراتين وغيره من البروتينات المكونة للشعره.
يحتوي بروتين الكيراتين على ذرات من الكبريت، والتي توجد على مسافات متفاوته من بعضها البعض، تعمل كل ذرة منها على تشكيل رابطة مع الذرة المجاورة، للاقتراب من بعضها البعض، وفي حال وجود مسافات واسعة بين الذرات فإن الشعرة تنحني لتقريبها من بعضها البعض، وبالتالي تشكل الانحناءات والتجعيدات في الشعر، مما يعني أن المسافة بين هذه الذرات هي ما يحدد طبيعة الشعر، ففي الشعر المسترسل تعد المسافة بينها قريبة جدا، و ليست بحاجة إلى إنثناء الشعره من أجل تكوين هذه الرابطة، ولكن ماذا يحصل عند جعل الشعر مسترسلا بطريقة صناعية؟
قد يلجأ البعض من أصحاب الشعر المجعد إلى مجموعة من الإجراءات لجعل الشعر مسترسلا، مثل المعالجة الكميائية، أو من خلال كي الشعر باستخدام مجفف الشعر، وجميع هذه الإجراءات تعمل على فرد التجاعيد من خلال كسر الروابط الموجودة بين ذرات الكبريت في الشعرة وبشكل مؤقت، فهذه الروابط ستعود إلى طبيعتها بعد انتهاء هذا التأثير الخارجي عليها، إما مع الوقت أو من خلال عوامل أخرى مثل الرطوبة.
تعليقات
إرسال تعليق