الهيبز (Hippies) ظاهرة اجتماعية كانت بالأصل حركة شبابية نشأت في الولايات المتحدة في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين ثم انتشرت في باقي الدول الغربية.
وتعتبر هذه الحركة مناهضة للقيم الرأسمالية، حيث ظهرت بين طلاب بعض
الجامعات في الولايات المتحدة كظاهرة احتجاج وتمرد على قيادة الكبار ومظاهر المادية
والنفعية وثقافة الاستهلاك، فقام بعض الشباب المتذمر إلى التمرد على هذه القيم
والدعوة لعالم تسوده الحرية والمساواة والحب والسلام. ميزوا أنفسهم بإطالة الشعر
ولبس الملابس المهلهلة والفضفاضة والتجول والتنقل على هواهم في مختلف الأنحاء
كتعبير عن قربهم من الطبيعة وحبهم لها.
وجدت هذه المجموعات من الشباب في المخدرات والجنس وموسيقى الروك متنفساً لها وطريقة للتمرد على القيم وتجربة أشياء جديدة. ووصلت هذه الحركة الشبابية أوجها أيام فرقة الخنافس الهيبية "بيتلز"، والتي استطاعت استقطاب ملايين الشباب في الغرب، لكن الملاحظ أن هذه الحركة قد بدأت في التراجع بالسرعة التي قدمت فيها حيث تم تركها من قبل الكثيرين أما بسبب تقدمهم في السن أو بسبب استيعابهم في المجتمع.
نشأتهم
فكر الأمريكيون في الأحداث التي وقعت في الثلاثين سنة الماضية وهي الحرب العالمية الأولى والثانية، والإحباط الذي ساد في ذلك الوقت وقرروا بأن هناك تغييراً يجب أن يحدث، لكن لا أحد كان يعلم أن هذا التغيير سوف يحدث حركة تاريخية في العالم. بدأ ظهور الهيبيز أولاً في سان فرانسيسكو، في ولاية كاليفورنيا ومن ثم انتشروا إلى أن وصلوا إلى كندا وأوروبا.
يعتبر أب الحركة الهيبيية هو ألن غينسبرغ وهو شاعر معروف قد بدأ حركته هذه في كتاباته التي كانت تعبر عن إحباطات العالم والتي أثرت بدورها عليه، وبعد انتشار آرائه اتضح لكثير من الناس أن لديهم نفس النظرة التي لديه وكان ذلك في الأربعينات. وخلال الخمسينات كانت المقاهي ونوادي الجاز مكان تجمع لهؤلاء الناس لكي يناقشوا رأيهم وشعورهم إزاء ما يجري في الحياة وفي العالم ككل.
صفاتهم
يرفض الهيبيز العادات والتقاليد وأنماط الحياة في المجتمع، ويحاولون إيجاد نمط للحياة مغاير لما هو معروف. وقد كان معظم الهيبيز، من عائلات الطبقة المتوسطة البيضاء. تراوحت أعمارهم من 15 إلى 25 عاماً، فقد أصبح المراهقون يدافعون عن آرائهم ومعتقداتهم الخاصة وذلك في وجه والديهم والمجتمع، وكانوا يتركون بيوت أهلهم في سن مبكر لينضموا إلى جماعات الهيبيز، وهم يعتقدون أن كثيراً من البالغين يهتمون جداً بجمع المال ولا يهتمون بغير ذلك إلا قليلاً جداً.
طريقة معيشتهم
عاش الكثيرون من الهيبيز بعضهم مع بعض في مجموعات صغيرة، تعمل إحداها مع الأخرى، وتتقاسم الممتلكات. ورفض البعض منهم أن يرتبطوا بعمل أو بيت ثابت، وكانوا يتنقلون من مكان إلى آخر بحثاً عن عمل جزئي ومأوى مؤقت. والتمس البعض منهم، المزيد من التغيير وعاشوا في الشوارع أو في مُخيمات في المتنزهات العامة أو الميادين العامة الأخرى. وفي بعض الأحيان، كان يطلق على الهيبيز أطفال الزهور، لأنهم كانوا يقدمون الزهور إلى الناس إظهاراً للرقة والحب.
وقد استخدم عدد كبير من الهيبيز الماريجوانا، وعقار LSD وغيرها من العقاقير، وشكلت تجاربهم مع العقاقير الكثير من شعاراتهم وأفكارهم. وقد بلغ عدد المستخدمين له 8 مليون شخص معظمهم من المراهقين بدءاً من سن الثانية عشر، وأعجب الكثيرون من الهيبيز بالعالم النفسي تيموثي ليري، الذي كان يبشر بالخلاص عن طريق استخدام العقاقير.
مظهرهم
يتركون شعورهم طويلة، لأنهم يعتبرون قص الشعر عقائدياً وليس أخلاقياً، ويلبسون الملابس الملونة لكي تتناسب مع ألوان الطبيعة،
وجدت هذه المجموعات من الشباب في المخدرات والجنس وموسيقى الروك متنفساً لها وطريقة للتمرد على القيم وتجربة أشياء جديدة. ووصلت هذه الحركة الشبابية أوجها أيام فرقة الخنافس الهيبية "بيتلز"، والتي استطاعت استقطاب ملايين الشباب في الغرب، لكن الملاحظ أن هذه الحركة قد بدأت في التراجع بالسرعة التي قدمت فيها حيث تم تركها من قبل الكثيرين أما بسبب تقدمهم في السن أو بسبب استيعابهم في المجتمع.
نشأتهم
فكر الأمريكيون في الأحداث التي وقعت في الثلاثين سنة الماضية وهي الحرب العالمية الأولى والثانية، والإحباط الذي ساد في ذلك الوقت وقرروا بأن هناك تغييراً يجب أن يحدث، لكن لا أحد كان يعلم أن هذا التغيير سوف يحدث حركة تاريخية في العالم. بدأ ظهور الهيبيز أولاً في سان فرانسيسكو، في ولاية كاليفورنيا ومن ثم انتشروا إلى أن وصلوا إلى كندا وأوروبا.
يعتبر أب الحركة الهيبيية هو ألن غينسبرغ وهو شاعر معروف قد بدأ حركته هذه في كتاباته التي كانت تعبر عن إحباطات العالم والتي أثرت بدورها عليه، وبعد انتشار آرائه اتضح لكثير من الناس أن لديهم نفس النظرة التي لديه وكان ذلك في الأربعينات. وخلال الخمسينات كانت المقاهي ونوادي الجاز مكان تجمع لهؤلاء الناس لكي يناقشوا رأيهم وشعورهم إزاء ما يجري في الحياة وفي العالم ككل.
صفاتهم
يرفض الهيبيز العادات والتقاليد وأنماط الحياة في المجتمع، ويحاولون إيجاد نمط للحياة مغاير لما هو معروف. وقد كان معظم الهيبيز، من عائلات الطبقة المتوسطة البيضاء. تراوحت أعمارهم من 15 إلى 25 عاماً، فقد أصبح المراهقون يدافعون عن آرائهم ومعتقداتهم الخاصة وذلك في وجه والديهم والمجتمع، وكانوا يتركون بيوت أهلهم في سن مبكر لينضموا إلى جماعات الهيبيز، وهم يعتقدون أن كثيراً من البالغين يهتمون جداً بجمع المال ولا يهتمون بغير ذلك إلا قليلاً جداً.
طريقة معيشتهم
عاش الكثيرون من الهيبيز بعضهم مع بعض في مجموعات صغيرة، تعمل إحداها مع الأخرى، وتتقاسم الممتلكات. ورفض البعض منهم أن يرتبطوا بعمل أو بيت ثابت، وكانوا يتنقلون من مكان إلى آخر بحثاً عن عمل جزئي ومأوى مؤقت. والتمس البعض منهم، المزيد من التغيير وعاشوا في الشوارع أو في مُخيمات في المتنزهات العامة أو الميادين العامة الأخرى. وفي بعض الأحيان، كان يطلق على الهيبيز أطفال الزهور، لأنهم كانوا يقدمون الزهور إلى الناس إظهاراً للرقة والحب.
وقد استخدم عدد كبير من الهيبيز الماريجوانا، وعقار LSD وغيرها من العقاقير، وشكلت تجاربهم مع العقاقير الكثير من شعاراتهم وأفكارهم. وقد بلغ عدد المستخدمين له 8 مليون شخص معظمهم من المراهقين بدءاً من سن الثانية عشر، وأعجب الكثيرون من الهيبيز بالعالم النفسي تيموثي ليري، الذي كان يبشر بالخلاص عن طريق استخدام العقاقير.
مظهرهم
يتركون شعورهم طويلة، لأنهم يعتبرون قص الشعر عقائدياً وليس أخلاقياً، ويلبسون الملابس الملونة لكي تتناسب مع ألوان الطبيعة،
تعليقات
إرسال تعليق