معالجة مثلية او معالجة مثيلة او تطبيب المرض بمثيله هي نظام علاجي بديل لنظام العلاجي السائد, ظهر في المانيا منذ اكثر من 200 عام, في نهاية القرن الثامن عشر صمويل "هانمان" 1755-1823 م.
تدعم هذا النظام نظريتين غير تقليدتين هما:
1- العلاج مثل العلاج: يمكن علاج المرض بمواد تعمل نفس اعراض المرض عند الاشخاص الاصحاء
2- قانون الحد الادنى للجرعه: كلما قلت الجرعه الدوائيه كلما زادت فاعليتها.
ويستند على فرض أن المرض يعالج فقط بدواء له تأثيرات شبيهة بتأثيرات المرض؛ فالحمى تعالج بدواء يسبب الحمى، وإلتهاب الحلق يعالج بالبلادونا، التي تهيج الحلق. وقد كان هانمان يصف جرعات خفيفة؛ لم تفد، ولكنها لم تحدث ضرراً. وكان يقول أن الأدوية يزداد تأثيرها كلما قلت درجة تركيزها، وبلغت درجة التخفيف في أدويته إلى درجة كبيرة جداً (بنسبة واحد إلى ملايين الملايين مثلاً).
تستمد العلاجات المثيلة من العديد من المواد مثل النباتات , الحيوانات و المعادن( البصل الاحمر , عشب الجبل ,مسحوق النحل , الزرنيخ الابيض,اللبلاب السام، البلادونا (الباذنجان القاتلة)، ونبات القراص اللاذع.)
ان العلاجات المثيله متعددة الاشكال مثل المراهم والمواد الهلامية، وقطرات، والكريمات، وأقراص ومنها وما يشبه كريات السكر حيث توضع تحت السان.
و هي علاجات فرديه تختلف من شخص لاخر يعانون من نفس الاعراض.
من الطبيعي ان يكون هناك بعض الاثار الجانبيه والمخاطر منها :
1- بعض المثليات التحصينيه وهي بدائل للتطعيمات التقليدية لكنها رفضت من قبل المركز الوطني للطب التكملي والبديل(NCCAM) لان المعلومات التي تتدعم هذه العلاجات غير مكتمله
2- هناك بعض العلاجات المثليه لا يمكن تخفيفها مثل بعض الادويه والمكملات الغذائيه حيث يمكن ان تحتوي على مواد كيمائيه نشطه قد تسبب بعض الاثار الجانبيه او بعض التفاعلات الدوائيه
3- كما ان بعض العلاجات المثلية المخففة يجب ان تؤخذ تحت اشراف طبي حيث يمكن ان تشكل خطورة اذا كان هناك خطا في طريقة تصنيعها فمنها ما قد يلوث ببعض الكائنات الحيه الدقيقه او قد تخفف بشكل خطأ
4- قد تحتوي بعض العلاجات المثليه على الكحول حيث سمحت منظمة الغذاء والدواء بان تكون كميه الكحول المستخدمه في العلاجات المثليه مساويه لكمية الكحول الموجوده في الادويه التقليديه
5- يتوقع مقدمين العلاج حدوث بعض الاعراض السيئه بعد اخذ العلاجات المثليه, وذلك لان الباحيثن لم يجدوا اي ادله تثبت وجود هذه التفاعلات سريريا.
الموقع الطبي
تعليقات
إرسال تعليق