النقود الافتراضية التي اخترعت
عام 2009 من قبل ساتوشي ناكاموتو (Satoshi Nakamoto) كعملة رقمية تعمل بنظام الند
للند.
نظام الند للند أو (Peer to Peer - P2P) يعني بأنه لا يوجد مصرف وسيط بين
التعاملات الجارية على هذا النظام ولا يوجد سلطة مركزية (الخزينة الوطنية) حتى تصدر
المزيد من هذه النقود أو تنظم العرض عليها. بدلاً من ذلك، جميع تعاملات النقود
الرقمية تتم من خلال شبكة اجتماعية.
النقود الافتراضية هي تطبيق فعلي للعملة المشفرة (Crypto-currency)، مصطلح يعرف النقود على أنها أي شيء يقبل على أنه دفعة مقبولة ضمن عرف مجتمع معين لشراء السلع أو الخدمات أو تسديد الديون. النقود الافتراضية تتبنى هذه الفكرة باستخدام التشفير للتحكم بنفسها ولتعمل كمال دون الاعتماد على أي مؤسسة أو سلطة مالية مركزية قائمة.
هيكلية النقود الافتراضية تعمل ضمن ثلاث قواعد رئيسية:
هنالك حدود فقط لـ 21 مليون عملة افتراضية حول العالم.
النقود الافتراضية تقبل القسمة على 8 منازل عشرية.
النقود الافتراضية يجري تنظيمها من خلال قوالب (Blocks). هذه القوالب هي مولدات النقود الافتراضية التسلسلية (Sequential bitcoin generators) وهي البنية التحتية الأساسية لهذا النموذج. القوالب هي معادلات رياضياً معقدة تحتاج أن يتم حلها ليتم الحصول على النقود الافتراضية؛ هي تبدو كوصلات سلسلة تتحكم في كيفية توليد كل واحدة من النقود الافتراضية، حيث أن كل قالب يحتوي على معلومات عن المعاملات المالية المسبقة، رقم عشوائي (يحدث لمرة واحدة) بالإضافة إلى رمز التهشير السري ضمن نظام (SHA-256) للقالب السابق. كل مرة يجري فيها حل قالب، 50 عملة نقد افتراضية تنتج (حالياً وفوراً). هذي الكمية تنصف كلما جرى حل 210 ألف قالب (تقريباً كل أربع سنوات) ومجموع أرقام هذه القوالب يحدد عندما تطلق وتحل جميع الـ 21 مليون عملة (متوقع لذلك أن يكون عام 2045)؛ اليوم، يقف العداد لحل القوالب على الرقم 144,083 ويتحرك بنسبة 6 قوالب كل ساعة (واحد كل عشر دقائق). حل القوالب يتطلب جهداً وتخصيصاً للموارد، حيث يكافئ النظام باسم الأنداد الآخرين كل حل لقالب بعد تقييم الحل المقدم باتباع مجموعة من القواعد المتفق عليها. مجتمع النقود الافتراضية يعترف بهذا الفعل على أنه “تعدين” أو “Mining”.
قيمة النقود الافتراضية يمكن أن ترى من مناحٍ مختلفة. نفعياً، هي عملة يمكن نقلها بسهولة، ليس هنالك أية وسطاء وعليه فليس هنالك أي تكاليف نقل نقود أو أنها ستكون على أقل ما يمكن، هي كذلك تكلف مبلغاً قليلاً فقط وهي آمنة من التقلبات الاقتصادية بسبب البنوك المركزية. اقتصادياً، النقود الافتراضية هي فعلياً ذات قيمة، فكما تقبل في صرف لشراء السلع والخدمات، فهي بالتالي ذات قيمة حقيقة ويمكن تحويلها إلى عمل أخرى كالدولار مثلاً – وهي تخضع لقوانين العرض والطلب. نظرياً، هذا يعني بأنه كيف تكون بعض العمل مغطاة بالذهب، يمكن للنقود الافتراضية هذه أن تكون مغطاة بمؤشر إجمالي في السوق. النقود الافتراضية مبدئياً متشربة بفكرة ارتباط القيمة بمقدار عمل “المعدنين” أو “Miners” المتضمنة فيها والسلع، الخدمات والعملات الأخرى التي يمكن لها أن تشتريها. بربكم! إذا قامت محلات البيتزا بقبول هذه العمل كدفعات فهي حتماً ستمتلك قيمة!
خلال الأعوام الثلاث لميلاد النقود الافتراضية، تقلبت قيمتها النقدية المرتبطة بها بشكل كبير، من لحظة إنشاء قالب “التكوين” عام 2009 إلى هذه اللحظة، تراوح سعر النقود الافتراضية في كافة أنحاء المعمورة بين (سنت واحد فقط) مثل قيمتها الدنيا و(18 دولار أمريكي) مثل قيمتها العليا. واعتباراً من 31-آب-2011، كان سعر صرف الدولار بمقابل النقود الافتراضية 8,81 دولار.
النقود الافتراضية هي تطبيق فعلي للعملة المشفرة (Crypto-currency)، مصطلح يعرف النقود على أنها أي شيء يقبل على أنه دفعة مقبولة ضمن عرف مجتمع معين لشراء السلع أو الخدمات أو تسديد الديون. النقود الافتراضية تتبنى هذه الفكرة باستخدام التشفير للتحكم بنفسها ولتعمل كمال دون الاعتماد على أي مؤسسة أو سلطة مالية مركزية قائمة.
هيكلية النقود الافتراضية تعمل ضمن ثلاث قواعد رئيسية:
هنالك حدود فقط لـ 21 مليون عملة افتراضية حول العالم.
النقود الافتراضية تقبل القسمة على 8 منازل عشرية.
النقود الافتراضية يجري تنظيمها من خلال قوالب (Blocks). هذه القوالب هي مولدات النقود الافتراضية التسلسلية (Sequential bitcoin generators) وهي البنية التحتية الأساسية لهذا النموذج. القوالب هي معادلات رياضياً معقدة تحتاج أن يتم حلها ليتم الحصول على النقود الافتراضية؛ هي تبدو كوصلات سلسلة تتحكم في كيفية توليد كل واحدة من النقود الافتراضية، حيث أن كل قالب يحتوي على معلومات عن المعاملات المالية المسبقة، رقم عشوائي (يحدث لمرة واحدة) بالإضافة إلى رمز التهشير السري ضمن نظام (SHA-256) للقالب السابق. كل مرة يجري فيها حل قالب، 50 عملة نقد افتراضية تنتج (حالياً وفوراً). هذي الكمية تنصف كلما جرى حل 210 ألف قالب (تقريباً كل أربع سنوات) ومجموع أرقام هذه القوالب يحدد عندما تطلق وتحل جميع الـ 21 مليون عملة (متوقع لذلك أن يكون عام 2045)؛ اليوم، يقف العداد لحل القوالب على الرقم 144,083 ويتحرك بنسبة 6 قوالب كل ساعة (واحد كل عشر دقائق). حل القوالب يتطلب جهداً وتخصيصاً للموارد، حيث يكافئ النظام باسم الأنداد الآخرين كل حل لقالب بعد تقييم الحل المقدم باتباع مجموعة من القواعد المتفق عليها. مجتمع النقود الافتراضية يعترف بهذا الفعل على أنه “تعدين” أو “Mining”.
قيمة النقود الافتراضية يمكن أن ترى من مناحٍ مختلفة. نفعياً، هي عملة يمكن نقلها بسهولة، ليس هنالك أية وسطاء وعليه فليس هنالك أي تكاليف نقل نقود أو أنها ستكون على أقل ما يمكن، هي كذلك تكلف مبلغاً قليلاً فقط وهي آمنة من التقلبات الاقتصادية بسبب البنوك المركزية. اقتصادياً، النقود الافتراضية هي فعلياً ذات قيمة، فكما تقبل في صرف لشراء السلع والخدمات، فهي بالتالي ذات قيمة حقيقة ويمكن تحويلها إلى عمل أخرى كالدولار مثلاً – وهي تخضع لقوانين العرض والطلب. نظرياً، هذا يعني بأنه كيف تكون بعض العمل مغطاة بالذهب، يمكن للنقود الافتراضية هذه أن تكون مغطاة بمؤشر إجمالي في السوق. النقود الافتراضية مبدئياً متشربة بفكرة ارتباط القيمة بمقدار عمل “المعدنين” أو “Miners” المتضمنة فيها والسلع، الخدمات والعملات الأخرى التي يمكن لها أن تشتريها. بربكم! إذا قامت محلات البيتزا بقبول هذه العمل كدفعات فهي حتماً ستمتلك قيمة!
خلال الأعوام الثلاث لميلاد النقود الافتراضية، تقلبت قيمتها النقدية المرتبطة بها بشكل كبير، من لحظة إنشاء قالب “التكوين” عام 2009 إلى هذه اللحظة، تراوح سعر النقود الافتراضية في كافة أنحاء المعمورة بين (سنت واحد فقط) مثل قيمتها الدنيا و(18 دولار أمريكي) مثل قيمتها العليا. واعتباراً من 31-آب-2011، كان سعر صرف الدولار بمقابل النقود الافتراضية 8,81 دولار.
تعليقات
إرسال تعليق