انطلقت سيارة أودي تقود نفسها بنفسها في رحلة طولها 880 كلم الى لاس فيغاس لحضور معرض الالكترونيات الاستهلاكية.
تعمل السيارة المعدلة من أودي والتي تقود نفسها تلقائيا خصيصاً للرحلة برادار بعيد المدى قادر على اكتشاف الأجسام التي تعترض طريقها لتجنبها وحساسات رادارية في المؤخرة وعلى الجانبين. وزيادة في الاحتياط جُهزت السيارة بماسح ليزر وراء غطاء المقدمة. والى جانب هذه التقنيات فان السيارة مجهزة بكاميرا ثلاثية الأبعاد مصوبة نحو الأمام واربع كاميرات اخرى حولها.
ويوجد في السيارة زران على المقود تضعانها في نمط القيادة الآلية لدى الضغط عليهما في آن واحد.
غياب التدخل البشري
وتستطيع السيارة الانطلاق على الطريق السريع آليا والانتقال من ممر الى آخر وكبح سرعتها وتعجيلها دون تدخل بشري بسرعة تصل الى 112 كلم في الساعة. وحين تصل السيارة الى اطراف بلدة أو مدينة تنبه السائق وتطلب منه تسلم القيادة وإذا امتنع فانها تفتح اضاءةات التأشير وتتنقل الى جانب الطريق ثم تتوقف.
وتقول شركة اودي ان هذه التقنية ستكون متوفرة في السيارات التي تنتجها في غضون اعوام قليلة.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن دانيل ليبينسكي مدير المشروع في اودي ان الشركة تريد ان تبين كيف تعمل المركبات في سيناريوهات يكون فيها عمل السائق خفيفا ولا يريد قيادة السيارة لأنها عملية مملة.
وقال الصحافي جايسون هاربر الذي اختبر السيارة بقيادتها بنفسه ان التكنولوجيا تعمل بنجاح وهذا أمر مثير وان السائق يكون مرتاحا معها وسرعان ما يبدأ بالتحادث والنظر من حوله للاستمتاع بما يراه.
تعليقات
إرسال تعليق