هذه مسألة جدلية تاريخية في الدين الاسلامي، فليس هناك
آية واضحة للرجم والحديث الوحيد في مسألة الرجم ليس في الصحيحين لكن صححه الألباني
في القرن العشرين وكان "لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل ما أجد الرجم
في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل
وقامت البينة أو كان حمل أو اعتراف، وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما
البتة، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده."
ولكن غالبية العلماء من مذهبي السنة
والشيعة ذهبوا لتأييد الرجم ووجود عقوبته، رغم أن بعض العلماء رفضوا الفكرة وقالوا
إن القرآن هو مصدر تشريع اسلامي ولا يمكن أن يكون حكم مثل الرجم نزل ثم نسخ
واستخدموا الآية القرآنية التي تقول بوضوح إن الحكم بين الناس يجب ان يكون بموجب
القرآن لتجنب المشاكل والخلافات كهذا الخلاف : "إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ الله وَلا تَكُنْ
لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً".
إذن المسألة
جدلية حتى الآن ولكن الغالبية تميل إلى أن الرجم هو حد الزاني الممحصن ولكن يجب أن
نشدد على أن من حق الأخرين الاعتراض وإبداء الرأي بطريقة علمية دون تعرضهم للتكفير
والهجوم ما داموا يتكلمون من منطلق ديني.
تعليقات
إرسال تعليق