نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى،،، ما الحب إلا للحبيب الأول.
إذا جاريت في خلق دنيئاً ،،، فأنت و من تجاريه سواءُ
رأيت الحر يجتنب المخازي ،،، و يحميه عن الغدر الوفاءُ
و ما من شدة إلا سيأتي ،،، لها من بعد شدتها رخاءُ
لقد جربت هذا الدهر حتى ،،، أفادتني التجارب و العناءُ
يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ ،،، و يبقى العود ما بقي اللحاءُ
فلا و الله ما في العيش خيرٌ ،،، و لا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
إذا لم تخشَ عاقبة الليالي ،،، و لم تستحْيِ فاصنع ما تشاءُ
تعليقات
إرسال تعليق