الملحد هو من لا يؤمن
بوجود إله خالق للكون وغير مرئي وخارج عن قدرة الإنسان العادية على فهمه أو يتمتع
بقوى خارق للطبيعة البشرية. وقد يكون للملحد ديناً كالوثني الذي يعبد الأصنام مثلاً
ويتخذها آلهة له، فهنا يكون إلهه حسب معتقده ظاهر أمامه وليس
خارقاً.
أما العلمانية فتعتبر أيديولوجية سياسية متعلقة بفصل الدين عن الدولة، أي أن تجكم الدولة قوانين وضعية لا علاقة لها بالشرائع الدينية أو السماوية، ولا تفرق العلمانية بين الأديان ولا تميز صاحب دين معين عن أي معتنق لدين آخر، وقد ينتمي العلمانيون لأية ديانة أيضاً شريطة ألا يؤثر دين أي شخص او حاكم على قرارات الدولة.
تعليقات
إرسال تعليق