التفسير العلمي لكل أنواع التنويم المدعى بها عمليا واحد، بالرغم من ادعاء تفاسير أخرى بعضها غيبي او وهمي، فالتنويم هو حالة من الإيحاء سواء كان ذاتيا او من قبل شخص آخر لتركيز الانتباه على فكرة معينة واحدة او مجموعة من الأفكار بحيث يصبح الشخص غير واع وبدون اي اكتراث او اهتمام لأي شيء اوهدف او عمل آخر، ويتم ذلك علميا بواسطة عمليات فسيولوجية وسيكولوجية.
التنويم الإيحائي: هو حالة ذهنية وهادئة ومسترخية, ففي هذه الحاله يكون الذهن قابل بشكل كبير للأقتراحات والإيحاءات. التنويم الإيحائي هو حالة طبيعية جدا, ويمكن القول بأن كل شخص سبق ومر بتجربة كهذه. فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين, وعندما تركز كل التركيز بمشهد أو فيلم معين, وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين.. الخ.. فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم الإيحائي, حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي يضع كل الأشخاص والأشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك.
التنويم الضمني: في حالة التنويم او الترانس يكون الشخص في تقبل تام لكل الاقتراحات المقدمة اليه والتي قد تكون اقتراحات للشراء او البيع او للاقتناع بفكرة او معتقد ما ، فلكي تستطيع التأثير على شخص ما باستخدام هذه التقنيات النفسية يجب اولا ان يدخل فيما يسمى بحالة التنويم وهذه الخطوة تعتبر من الخطوات المهمة في التنويم الضمني حيث اثبتت فاعليتها في الوصول بالشخص من مرحلة المعارضة الكبرى الى الاقتناع والموافقة التامة .
الضمني : اي ان الشخص صاحب مهارة التنويم الضمني يستطيع ببساطة ان يزرع فكرة ما داخل عقل شخص اخر او مجموعة من الاشخاص عن طريق استخدام التقنيات بدون أن يدرك أي شخص ما الذي يحدث ولذلك سمي بالضمني او بالخفي.
d
تعليقات
إرسال تعليق