براز الطّيور ممّا يؤكل لحمه، كالحمام والعصافير طاهر عند جمهور الفقهاء «الحنفيّة،
والمالكيّة، وهو الظّاهر عند الحنبلية» وذلك لعموم البلوى به بسبب امتلاء الطّرق والخانات بها، ولإجماع المسلمين على ترك الحمام في المساجد.
وعلى ذلك فإن أصاب شيء منه بدن الإنسان أو ثوبه داخل الصّلاة أو خارجها لا تفسد صلاته ولا ينجس ثوبه.
وفرّق بعضهم بين الصّلاة وغيرها، فقالوا بالعفو عنه في الصّلاة مطلقاً، وفي خارج الصّلاة يعفى عن قليله ولا يعفى عن كثيره.
تعليقات
إرسال تعليق