القائمة الرئيسية

الصفحات




القيادة دون انتباه, عادة ما ينشغل السائق في تشغيل المذياع أو مشغل الأقراص, و أحيانا
في إطفاء السجاير, ومن أكثر الأشياء التي تشتت انتباه السائق هو الحديث مع الآخرين سواء داخل السيارة أو عن طريق الهاتف المتنقل, و أيضا السيارات الحديثة تحتوي على أجهزة استقبال أوامر صوتيه, و هذا بدوره يشتت ذهن السائق, هناك الكثير من الأمور التي تشتت انتباه السائق, لذلك ينصح بالتركيز على الطريق و المركبات الأخرى لتفادي أي حوادث, و خاصة على الطرق السريعة في تعتبر كحقل ألغام لا يمكن تنبؤ متى سيقع حادث.

التتابع القريب, إن الهدف من إبقاء مسافة الأمان هو القدرة على تدارك أخطاء سائقي المركبات الأخرى أذا حدثت, أو إيجاد المسافات المناسبة لتوقف السيارة عند الوقوف المفاجئ, إن أكثر فئة عمرية تشتهر بهذا الخطاء هم المراهقون, فهم يثقون بقدراتهم بشكل مبالغ فيه, و تنقصهم الخبرة, و يراهنون على ردة فعلهم السريعة.

تغيير المسارب دون النظر في المرآة, قد يغفل السائق عن النظر بالمرآة عند تغيير مسربه من حين لأخر, رغم أنه لا يعتبر مبررا, إلا أنه أقل خطورة من أن يعتقد السائق بعدم الحاجة للنظر بالمرآة, كثير من سائقي المركبات و خاصة حديثي القيادة يعتقدوا بما أن الطريق أمامهم خالية يمكنهم التنقل بين المسارب دون الألفات للمرآة.

الالتفاف بسرعة, يخطئ الكثير في كيفية التعامل مع المنعطفات أو الخروج لطرق فرعية, فيقومون بالالتفاف ثم الضغط على الفرامل أثناء عملية الالتفاف, أن التصرف بهذا الشكل, لا يسمح بتفادي المركبات أو الأشخاص إذا وجودوا على الطريق, فعادة ما تكون المنعطفات مخفية, أن الطريقة المثلى لالتفاف هي بتهدئة السرعة ثم الدخول في المنعطف.

السرعة المناسبة, إن الخطء الشائع هو القيادة بسرعة تزيد عن الحد المسموح للطريق, و يعتبر المراهقين من أكثر الفئات التي ترتكب هذا الخطء, و أيضا أن القيادة ببطء شديد على الطرقات قد تؤدي إلى وقوع حوادث, فيجب الالتزام بسرعة الطريق القصوى و الدنيا.
Reactions

تعليقات