تعد مشكلة جفاف العيون من المشاكل التي يعاني منها البعض, فتسبب لهم الشعور غير المريح تجاه حركة العيون, و كأن هناك بعض الرمال العالقة في محجر العين, و قد
يرافقها الاحمرار و الحكة, و سبب هذا الشعور هو عجر في الخلايا الدمعية عن انتاج المادة الزيتية المتواجدة في العين, والتي تسمح بانتاج الدموع بسلالسة, كما تحافظ عليها من التبخر السريع, و التي بغيابها تحدث مشكلة جفاف العيون, و لكن كيف نعالج جفاف العيون؟
للطب طرقه الخاصة في معالجة هذه المشكلة من خلال بعض الأدوية, و المراحل التي تسهل إنتاج المادة الزيتية, أو تحل مكانها لفترة من الزمن, و لكن للطبيعة أيضا بعض الطرق الخاصة للسيطرة على هذه المشكلة, ومنها:-
غسل العين باستمرار, للتأكد من عدم وجود أي انسداد في مجرى المادة الزيتية, حتى تصل إلى سطح العين, وتقوم بعملها على أكمل وجه.
كمادات الماء الدافئة, و التي توضع على العين لمدة 20 دقيقة بصورة يومية, حتى زوال المشكلة, فقد يكون هناك بعض التصلب أو الأنسداد في الخلايا المنتجة للمادة الزيتية, فتقوم هذه الكمادات الدافئة بتلينها, وتسهيل خروج المادة الزيتية منها.
يلعب الطعام, ونقص بعض المواد الغذائية دورا مهما في حدوث جفاف العينين, كما قد يلعب دورا أهم في معالجة ذلك, لذلك علينا بما يلي:-
أحماض الأوميجا3
تلعب هذه الأحماض دورا أساسيا في التخلص من المشكلة, حيث أثبتت بعض الدراسات, أن تناولها التونة خمس مرات خلال الأسبوع, تقلل أعراض جفاف العيون بنسبة 68% دون تناول أي نوع من الدواء, و يعد السمك, والمكسرات من أهم مصادر الأوميجا3 الطبيعية.
زيت بذور الكتان
أن تناول معلقة من زيت الكتان بشكل يومي, من خلال دمجها مع أنواع الطعام المختلفة, مثل اللبن, أو السلطة, هو أيضا علاج طبيعي يقلل حدة أعراض جفاف العيون, و ينصح بتناول زيت الكتاف مبردا, و لا يستحب الإفراط في تناوله, إذ تعد معلقة واحدة كمية معتدلة و تحقق الفائدة في نفس الوقت.
فيتامين A (البيتا كاروتين)
يعد فيتامين A, من العناصر المهمة لصحة العين, و خلايا القرنية و الملتحمة, كما يساعد في تقوية وظائف الدماغ المرتبطة بالنظر, و هو فعال في مقاومة جفاف العين, خصوصا و أنه يلعب دورا فعالا في جميع الأغشية المخاطية في الجسم, و يحافظ على صحتها, ويوجد هذا الفيتامين بكثرة في الجزر والبطاطا و الشمام, بالإضافة إلى زيت السمك.
تعليقات
إرسال تعليق