القائمة الرئيسية

الصفحات







 بين روائع الفن التي أبصرت النور في أواخر القرن التاسع عشر , يتأمل المشاهد بإعجاب التمثال الضخم المصنوع من البرونز , ويمثل رجلاً عارياً , جالساً ومستغرقاً في التأملات .



فبين السنوات  1906 - 1922 , استطاع الباريسيون أن يتأملوا تمثال تمثال النحات اوجست رودان الذي نُصب أمام باحة البانتيون المعمّدة . وقد سمي تمثال "المفكر" في البدء "الشاعر" , لأن رودان خصصه لتتويج عمل فني ضخم قام به , ويعرف باسم "بوابة الجحيم" . وكان فراغه من فكرته وأشكاله السنة 1880 , إلا أنه لم يعرض على الجمهور إلا السنة 1888 , ولم ينقذ بإحجامه الحالية إلا من أجل عرضه في معرض "الصالون" الشهير الذي أُقيم السنة 1904. وهو متران طولاً ,ثلاثون سنتمتراً عرضاً , وقاعدته هي متر وأربعون سنتيمتراً.
Reactions

تعليقات