بدأت بعض المحلات التجارية الكبرى في الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية استخدام
«مانيكانات» عرض الملابس للتجسس على الزبائن عبر كاميرا سرية مثبتة في إحدى عيني المانيكان المسماة: العارضة الإلكترونية.
تقول الشركة المصنعة إن الكاميرا لا تلتقط صوراً بل تجمع معلومات عن طريق تفسير الملامح مثل العرق والجنس والسن بهدف مساعدة إدارة المحل على تحسين الخدمات المقدمة للزبائن وزيادة المبيعات.
فعندما علمت إدارة أحد هذه المحلات على سبيل المثال أن غالبية المترددين في فترة بعد الظهر كانوا من الشباب والصبايا سارعت لوضع البضائع التي تخص هاتين الفئتين على مقربة من المدخل.. وعندما علم محل آخر بأن نسبة كبيرة من المترددين كانوا من أصول آسيوية طلب من موظفيه الآسيويين التجمع بالقرب من المدخل للترحيب بالزبائن.
وعلى الرغم من أن الشركة المصنعة رفضت لأسباب أمنية ذكر أسماء أو عناوين المحلات التي بدأت في استخدام هذه التكنولوجيا، اشارت المصادر إلى أن ثمن المانيكان خمسة آلاف دولار وأن الكاميرا السرية تعتمد على تكنولوجيا تستخدمها أجهزة الشرطة في تحقيقاتها.
وأوضحت الشركة أنها تجري تجارب على كاميرا سرية أكثر تطوراً تستطيع تسجيل ما يمر أمامها بالصوت والصورة بالإضافة لفهم الملامح أيضاً.
تعليقات
إرسال تعليق