يعد تصنيف "أكثر مائة شخصية أهمية في القرن" سرد لأكثر 100 شخصية صاحبة
أكبر تأثيراً في القرن العشرين حسب تصنيف نشرته مجلة "''تايم''" عام 1999م/1420هـ.
وقد نشأت فكرة إعداد مثل هذا التصنيف في الأول من شهر فبراير/ شباط 1998 الموافق الرابع من شهر شوال 1418هـ في مناقشة طرحت في الندوة المعقودة في هانوي في فيتنام. وكان الفريق المشارك مكون من مذيع الأخبار المسائية في شبكة سي بي إس دان راثر، والمؤرخ دوريس كيرنز غودوين، وحاكم نيويورك السابق ماريو كومو، وكيلة أو مديرة جامعة ستانفورد وقتئذ كوندوليزا رايز، والناشر ايرفينغ كريستول، و المحرر الإداري لمجلة تايم والتر إيزاكسون.
ثم أعلنت مجلة تايم في موضوع منفصل في 31 ديسمبر 1999م/24 رمضان 1420هـ ألبرت اينشتاين كرجل القرن.
تحتوي القائمة إجمالاً على 100 شخصية، مقسمين ضمن خمس فئات في كل فئة 20 شخصاً. وهذه الفئات الخمسة كالتالي: الزعماء والثوريين، العلماء والمفكرين، البناة والعظماء، والفنانين والفنانات، الأبطال والرموز.
رجل القرن
اختير ألبرت اينشتاين من بين المئة ليحمل لقب رجل هذا القرن، بحجة أنه كان الباحث البارز في قرن يسوده العلم. ورأى محررو مجلة تايم أن القرن العشرين ستميزه العلوم والتكنلوجيا قبل كل شيء وسيعرف بها, وأن اينشتاين "بمثابة رمز لكل العلماء – مثل هيسنبرغ وبوهر وريتشارد فاينمان الذين مشوا على خطاه.. ".
يظهر أينشتاين على غلاف المجلة في صورته الشهيرة التي التقطها مصور البورتريه الأمريكي هلسمان فيليب عام 1947م/1366هـ.
المركز الثاني
أدولف هتلر
بحثت فكرة إعطاء المستشار الألماني أدولف هتلر والقائد المسؤول عن الحرب العالمية الثانية و المحرقة لقب رجل القرن لما أحدث من تغييرات وما ترك من آثار ظاهرة في القرن العشرين. إذ ارتكز معيار اختيار الأشخاص على معيار واضح حددته مجلة تايم ينطوي على ضرورة أن يكون للشخص المختار الأثر الأعظم في هذا القرن، سواء كان في الخير أو في الشر. فأرسلت الكاتبة نانسي جيبس في العدد نفسه المنشور في 31 ديسمبر 1999م/24 رمضان 1420هـ من مجلة تايم مقال بعنوان "شر لابد منه؟". وطرحت في ذلك المقال فكرة أن هتلر "كان ببساطة أخر رمز من سلسلة رموز السفاحين الطويلة والتي تمتد إلى ما قبل جنكيز خان. فالفارق الوحيد كان استخدام التكنولوجيا إذ حشد هتلر معه كل الطاقات التي أمدته بها الصناعة الحديثة" كما عرضت الكاتبة بعض الأسئلة البلاغية مثل: "قد يكون الشر قوة ضارية، أو فكرة مغرضة، ولكن هل يفوق العبقرية، والإبداع، والشجاعة أو الكرم"؟
الشخصيات الوحيدة التي اختيرت في قائمتي القرن العشرين وأوائل الحادي والعشرين
بيل جيتس
يوحنا بولس الثاني
نيلسون مانديلا
أوبرا وينفري
حظي هؤلاء الأربعة فقط بشرف تكريمهم مرة أخرى عام 2004م من بين المائة شخصية الأكثر تأثيراً في القرن العشرين حسب ما أوردته مجلة تايم حين شرعت المجلة بنشر قائمة سنوية لأكثر مائة شخصية لا يزال لهم تأثير في تغيير العالم:
فكان "بيل غيتس" صاحب تأثير ملحوظ في القرن العشرين لدوره الرائد في ثورة الحواسيب، واختير فيما بعد لتأثيره في المجال الخيري في القرن الحادي والعشرين. فيما اختير البابا يوحنا بولس الثاني لدورة في إنهاء الشيوعية في أوروبا الشرقية، وقيادة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لمواكبة العصر الحديث في القرن الحادي والعشرين. كما اختير "نيلسون مانديلا" لدورة في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في القرن العشرين، وكرمز للتسامح في القرن الحادي والعشرين. وأخيراً اختيرت "أوبرا وينفري" كأحد الشخصيات اللأكثر تأثيراً في القرن العشرين لإنشاء نموذج إعلامي أكثر ألفة من الناحية الطائفية ولإطلاق العنان لثقافة الاعتراف، واللترويج والتعميم ولثورة إذ ذكر فيل دوناهو في البرنامج الحواري الشعبي الرائد من نوعه ما ذكر في دراسة أجرتها جامعة ييل من ضرورة كسر ما اعتبر محرما ممنوعا في القرن والعشرين، والسماح للمثليين جنسياً، والمثليات وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً بدخول هذا التصنيف. كما اختيرت أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في القرن الحادي والعشرين كنموذج للدور الملهم، ولتأثيرها في نادي الكتاب الخاص بها في إتاحة الأدب للجماهير، و لملساعدة التي قدمتها في سبيل انتخاب أول رئيس أفريقي-أمريكي للولايات المتحدة.
ويكيبيديا
تعليقات
إرسال تعليق