بدأت هذي القصه عام 1961م عندما هبط إلي الأرجنتين رجل أعمال سوري الجنسيه
وأول شيأ فعله هذا رجل الأعمال أن أجر له غرفه في فندق في وسط العاصمه وذهب بعدها مباشره ذهب يبحث عن تجمعات العرب في الأرجنتين وبعد فتره وجيزه تعرف علي بعض العرب الموجودين هناك وعرفهم بإسمه وهو :" كامل أمين ثابت " ثم ذكر لهم سيره حياته وأن والده إنتقل من سوريا إلي لبنان ومن ثم إلي مصر وكيف أن والده علمه حب وطنه الأم وكيف أنه أقسم أمام والده قبل ماينتقل إلي رحمه الله بأنه سيزور "سوريا " في يوم من الأيام وهكذا يوم بعد يوم أصبح "كامل أمين ثابت" شخصيه شعبيه في دائره المهاجرين وإلتحق "كامل " :"بنادي الإسلام" ومن هذا المكان تعرف علي شخصيات عربيه بارزه وكان كلما إلتقى بشخصيهسوريه شكاله همه وكيف أنه يتمني المساهمه بشكل فعال في نهضه سوريا ولكنه لايستطيع أو لايعرف أحد هناك أو كيف يصل إلي سوريا ، وهكذا حتي أحبه الناس وخاصه الجاليهالسوريه الذين وعدوه بأنهم سيحاولون مساعدته علي تحقيق حلمه بالدخول إلي سوريا وبعد فتره إستطاع دخولسوريا ، بمساعده أحد كبار المسؤولين هناك وعندما ركب الباخره المتجه إلي سوريا توقف قليلاً في "ميونخ" ومن ثم تابع سيره إلي سوريا ، وأول ماقام به أن بحث عن مسكن مناسب وكان هذا المسكن في حي السفارات وكان يقع بين 12 سفاره وتقابل شقته مقر قياده الأركانالسوريه ثم بدأ العمل والبيزنس وبدأت الأموال تهطل عليه من كل صوب ، حتي أصار مشهوراً وإكتسب " كامل " ثقه كل من تعامل معه لصدقه وأمانته بالإضافه إلي أنه ساعد الكثير من التجار في فتح حسابات خاصه بأسمائهم في بنوك سويسرا وفي فتره وجيزه تعرف علي كبار المسؤولين ومن بينهم الرئيس السوري "أمين حافظ" ، وكان يجتمع مع كبار المسؤولين في شقته ويشربون ويلهون حتي آخر الليل ولايبخل عليهم بشيء حتى إطمأنوا له ورفعوا عنه التكاليف الرسميه ، فكان يدخل علي وزير الخارجيه ويقرأ في المستندات البالغه الأهميه ولا يكلمه أحد وكان عنده علم بالكلام الدائر بين أجهزه الإستخبارات السوريه ، حتي أن الرئيس السوري كان يفكر جدياً أن يجعله خليفته في المستقبل فقام بتعيينه نائباً لوزير الدفاع.
وفي ذات يوم إشتكت السفارهالهنديه بأن هناك تشويشاً علي الرسائل الراديو التي يبثونها إلي "نيودلهي" فقامت السلطات بقطع التيار الكهربائي عن منطقه السفارات حتي يتمكنوا من تحديد موقع البث فلما حددوا الشقه التي يخرج منها البث كسروا الباب ودخلوا وإذا ب"كامل " يحاول أن يرسل رسالهلإسرائيل وضبطوه وهو متلبس بالتهمه .
وبعد التحقيق الطويل معه إعترف بأنهيهودي الأصل والمنشأ وأن إسمه الحقيقي"إلي كوهين" وإعترف كذلك بأنه كان يرسل كل المعلومات المهمه والسريه إلي إسرائيل وبعد عده جلسات حكمت المحكمه بإعدامه شنقاً حتي الموت وبعد الحكم مباشرةً توسط لدي الرئيس السوري أغلب حكام الغرب وعلي رأسهمبابا الفتكان والرئيس الفرنسي وملكة بريطانياً ، ولكن دون جدوي فنفذ فيه حكم الإعدام لتطوي أكبر محاوله من نوعها .
ونفذ فيه الحكم بتاريخ :
18 مايو 1965م
تعليقات
إرسال تعليق