القائمة الرئيسية

الصفحات




 اختلف العلماء في الفرق بين القضاء والقدر، وانقسموا في ذلك إلى فريقين:

الفريق الأول: قالوا لا فرق بين القضاء والقدر، فكل واحد منهما في معنى الآخر، فإذا 


أطلق أحدهما شمل الآخر، وهذا هو القول الراجح لأمور:

الأول: أن الذين فرقوا ليس لهم دليل واضح من كتاب أو سنة يفصل في القضية.


الثاني: استعمال أحدهما في موضع الآخر يدل على أنه لا فرق.


الثالث: أنه لا فائدة من وراء هذا التفريق، فقد وقع الاتفاق على أن أحدهما يطلق على الآخر.


وعليه، فلا مانع من تعريف أحدهما بما يدل عليه الآخر.


الفريق الثاني: من فرق بين القضاء والقدر، وهؤلاء اختلفوا كثيراً في بيان هذا الفارق، 


وأحسن فارق أبدوه هو:

أن القضاء اسم لما وقع، وما لم يقع بعد فهو القدر.


والله أعلم.


موقع اسلام ويب
Reactions

تعليقات