الذئبة الحمراء (الحمى الذؤابية) هي أحد أمرض المناعة الذاتية، يهاجم فيها الفيروس الجهاز المناعي بالجسم، ويمكن للالتهاب الناتج عن الذئبة أن يؤثر فى العديد من أنظمة الجسم المختلفة بما في ذلك المفاصل والجلد والكليتين وخلايا الدم والدماغ والرئتين.
هناك بعض الأشخاص يولدون ولديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الذئبة، حيث يبدأ بالتهابات أو أدوية محددة أو حتى ضوء الشمس، ولكن لا يوجد علاج للذئبة، فقط بعض العلاجات المساعدة قد تساعد فى التحكم بالأعراض.
اسباب الذئبة الحمراء (الحمى الذؤابية)
يعتقد العلماء أن مرض الذئبة يتطور استجابة لمجموعة من العوامل داخل الجسم وخارجه بما فى ذلك الهرمونات وعلم الوراثة والبيئة.
الهرمونات
تعمل الهرمونات على تنظيم العديد من وظائف الجسم، وبسبب أن 9 من كل 10 حالات من مرض الذئبة تحدث فى السيدات فقد ربط الباحثون العلاقة بين الإستروجين والذئبة الحمراء .
في حين أن كلا من الرجال والنساء على حد سواء تنتج هرمون الاستروجين، إلا أن إنتاجها أكبر بكثير في النساء، كثير من النساء لديهن أعراض أكثر من الذئبة قبل فترة الحيض أو أثناء الحمل عندما يكون إنتاج الإستروجين مرتفعا، ومع ذلك ، لم يثبت أي تأثير سببي بين الإستروجين ، أو أي هرمون آخر ومرض الذئبة.
العامل الوراثي
حدد الباحثون الآن أكثر من 50 جين يرتبطون بمرض الذئبة، هذه الجينات أكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بالذئبة أكثر من الذين لم يعانون من هذا المرض، وعلى الرغم من أن معظم هذه الجينات لم يُظهر أنها تسبب مرض الذئبة بشكل مباشر، إلا أنه يُعتقد أنها تسهم في ذلك.
هناك مجموعات عرقية معينة (أشخاص من أصل أفريقي أو آسيوي أو من أصل لاتيني / لاتيني أو أمريكي أصلي أو أصلي من جزر هاواي أو جزر المحيط الهادي) لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض الذئبة ، والذي قد يكون مرتبطًا بالجينات التي يشتركون فيها.
الظروف البيئية
يعتقد معظم الباحثين أن العامل البيئي، مثل وجود فيروس أو مادة كيميائية، قد يعمل على تحفيز المرض، وعلى الرغم من أن الباحثون لم يحددوا عاملًا بيئيًا محددًا حتى الآن، لكن الفرضية تبقى محتملة، في حين أن العناصر البيئية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض الذئبة غير معروفة تمامًا تشمل بعض الأمثلة ما يلي:
الأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو مصابيح الفلورسنت.
عقاقير السلفا، التي تجعل الشخص أكثر حساسية لأشعة الشمس
أدوية التتراسيكلين التي تسبب التحسس من الشمس.
البنسلين أو غيره من المضادات الحيوية.
العدوى ونزلات البرد أو الأمراض الفيروسية.
الإجهاد.
الإجهاد العاطفي.
تعليقات
إرسال تعليق