أمير المؤمنين عُثمان بن عفّان رضي الله عنه ـ ثالث الخلفاء الراشدين ـ انتهي
أمره إلى أن قُتل في منزله، وقميص عُثمان هو القميص المضرج بدمه حين قُتل فيه ... وفي معركة صفين التي كانت بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية ، أحسّ عمرو بن العاص في عسكر معاوية فتوراً في المحاربة، فشار على معاوية أن يبرز لهم قميص عُثمان، ليجعلهم يستأنفون المنازعة، ففعل ذلك معاوية، وحين وقعت أعين الجند على القميص ارتفعت ضجتهم بالبكاء والنحيب، وتحرك منهم الساكن، وثارت أحقادهم اندفعوا يقاتلون. وإذن فقميص عُثمان صار يُطلق على كل شيء يُراد به التحريض والإثارة
تعليقات
إرسال تعليق