القائمة الرئيسية

الصفحات


تعريف الذكاء العاطفي:
هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين، وهناك تعريف آخر يتفق عليه كثير من العلماء وهو أن الذكاء العاطفي يعبر عن قدرة الإنسان على التعامل مع عواطفه، بحيث يحقق أكبر قدر ممكن من السعادة لنفسه ولمن حوله.
إن التفكير علاقة متبادلة مع الشعور، فكثير من المشاعر تتولد في نفوسنا نتيجة لنمط معين من التفكير، فإذا غيرنا هذا النمط تبدلت تلك المشاعر، فالإنسان المتفائل يفكر بطريقة النظر إلى النصف المليء من الكأس، وبالتالي يتولد في نفسه شعور التفاؤل والإنسان المتشائم يفكر بطريقة النظر إلى النصف الفارغ من الكأس، وبالتالي يتولد في نفسه شعور التشاؤم، كما أن الشعور بدوره يؤثر على تفكير الإنسان، فالإنسان المتشائم يكون في حالة من القلق والتوتر لا تمكنه من التفكير الإيجابي أولا تمكنه من التفكير على الإطلاق!
إن الذكاء العاطفي يعلمنا كيف نغير من أنماط تفكيرنا، ومن طريقة نظرنا إلى الأمور بحيث نولد في نفوسنا أكبر قدرٍ ممكن من المشاعر الإيجابية ولأطول فترة ممكنة.

ويمكن التعبير عن ذلك بالرسم التوضيحي التالي:


 
إننا عندما نكتشف أنماط التفكير السلبية التي تؤدي إلى مشاعر سلبية، ونستبدل بها أنماط تفكير إيجابي تؤدي إلى مشاعر إيجابية، ندخل أنفسنا في لولبٍ متصاعد من الأفكار والمشاعر الإيجابية


لكي نقترب أكثر من فهم الذكاء العاطفي، وقبل أن ندخل في تفاصيل هذا العلم، سأطرح بعض الأمثلة:
- ما الفرق ما بين إنسان يواجه مشاكله بثقة، وكلما ازدادت هذه المشاكل ازداد ثقةً وتماسكاًفي مواجهتها، وإنسان آخر تربكه أية مشكلة يتعرض لها، وكلما ازدادت مشاكله ازداد ارتباكاً إلى أن يصل إلى درجة العجز وأحياناً الانهيار؟
الفرق هو أن الشخص الأول يتعامل مع مشاكله بذكاءٍ عاطفي، أما الآخر فلا.
-ما الفرق ما بين إنسان يستطيع أن يحافظ على حبال الود مع الآخرين حتى لو اختلف معهم في الرأي، وإنسان غالباً ما ينهي خلافاته مع الآخرين بخصومات تجعل الآخرين ينبذونه؟
الفرق هو أن الشخص الأول يتعامل مع الخلاف بذكاء عاطفي، أما الآخر فلا 
- ما الفرق بين إنسان يتحكم في مشاعر الغضب عنده، وآخر ينفجر غضباً فيتفوه بكلمات لا يريدها، ثم يندم على ذلك، ويطلب من الآخرين الصفح والغفران، الفرق هو أن الأول يتعامل مع غضبه بذكاء عاطفي، أما الآخر فلا

















تعريف الذكاء العاطفي:

هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين، وهناك تعريف آخر

 يتفق عليه كثير من العلماء وهو أن الذكاء العاطفي يعبر عن قدرة الإنسان على

 التعامل مع عواطفه، بحيث يحقق أكبر قدر ممكن من السعادة لنفسه ولمن حوله.


إن التفكير علاقة متبادلة مع الشعور، فكثير من المشاعر تتولد في نفوسنا نتيجة لنمط 

معين من التفكير، فإذا غيرنا هذا النمط تبدلت تلك المشاعر، فالإنسان المتفائل يفكر

 بطريقة النظر إلى النصف المليء من الكأس، وبالتالي يتولد في نفسه شعور التفاؤل

 والإنسان المتشائم يفكر بطريقة النظر إلى النصف الفارغ من الكأس، وبالتالي يتولد 

في نفسه شعور التشاؤم، كما أن الشعور بدوره يؤثر على تفكير الإنسان، فالإنسان

 المتشائم يكون في حالة من القلق والتوتر لا تمكنه من التفكير الإيجابي أولا تمكنه من 

التفكير على الإطلاق!


إن الذكاء العاطفي يعلمنا كيف نغير من أنماط تفكيرنا، ومن طريقة نظرنا إلى الأمور

 بحيث نولد في نفوسنا أكبر قدرٍ ممكن من المشاعر الإيجابية ولأطول فترة ممكنة.

ويمكن التعبير عن ذلك بالرسم التوضيحي المرفق



إننا عندما نكتشف أنماط التفكير السلبية التي تؤدي إلى مشاعر سلبية، ونستبدل بها 

أنماط تفكير إيجابي تؤدي إلى مشاعر إيجابية، ندخل أنفسنا في لولبٍ متصاعد من 

الأفكار والمشاعر الإيجابية


لكي نقترب أكثر من فهم الذكاء العاطفي، وقبل أن ندخل في تفاصيل هذا العلم، 

سأطرح بعض الأمثلة:


- ما الفرق ما بين إنسان يواجه مشاكله بثقة، وكلما ازدادت هذه المشاكل ازداد ثقةً 

وتماسكاً في مواجهتها، وإنسان آخر تربكه أية مشكلة يتعرض لها، وكلما ازدادت 

مشاكله ازداد ارتباكاً إلى أن يصل إلى درجة العجز وأحياناً الانهيار؟


الفرق هو أن الشخص الأول يتعامل مع مشاكله بذكاءٍ عاطفي، أما الآخر فلا.


-ما الفرق ما بين إنسان يستطيع أن يحافظ على حبال الود مع الآخرين حتى لو

 اختلف معهم في الرأي، وإنسان غالباً ما ينهي خلافاته مع الآخرين بخصومات تجعل 

الآخرين ينبذونه؟

الفرق هو أن الشخص الأول يتعامل مع الخلاف بذكاء عاطفي، أما الآخر فلا 


Reactions

تعليقات