يمكن للبصمات أن تختفي
في ظروف طبية دوائية نادرة جداً.
أشارت دراسة أجريت في
العام 2011 إلى أن الأديرماتوغليفيا (وهي حالة فقدان البصمات) سببها بروتين
سماركاد1. وقد سمى الباحثون هذه الحالة "مرض تأجيل الهجرة" لوصفه لأن اختفاء
البصمات سبب تأجيلاً في سفر الأشخاص المصابين به عند محاولتهم إثبات هويتهم الشخصية
عندما يسافرون.
ولم يتم وصف إلا أربعة
عائلات بذلك اعتباراً من العام 2011.
كما قد يسبب دواء
كابيسيتابين المعالج للسرطان فقدان البصمات. وقد يسبب انتفاخ الأصابع، مثل ذلك
الناتج عن قرصة النحلة، اختفاء مؤقتاً للبصمات في بعض الحالات، لكنها تعود عند
اختفاء الانتفاخ.
وفي حالات نادرة جداً
أيضاً، يولد أشخاص من دون بصمات وذلك بسبب جين يسمى كيراتين 14. بالنسبة لتغيير
البصمات، يقترح باحثون أن ذلك ممكن باستخدام الحمض، لكن ذلك يتطلب اختراق المحض
لطبقات عميقة من الجلد وهو أمر مؤلم جداً. بعد ذلك ينمو الجلد من جديد وتبدأ
البصمات بالظهور مجدداً ولكن على نحو مختلف بسبب التشوه الذي يسببه الحمض. مع ذلك،
تبقى إمكانية التعرف على ذلك الشخص من خلال بصماته قائمة.
تعليقات
إرسال تعليق