“تُرى : حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى ؟
هي أشياءَ لا تُشترى.”
“لا تصالح علي الدم .. حتي بدم!
لا تصالح! و لو قيل رأس برأس
أكل الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟
و هل تساوي يد ... سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك؟”
“ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة..ليمر النور للأجيال مرة”
“دائما أنتِ في المنتصف!
أنتِ بيني وبين كتابي ..
بيني وبين فراشي ..
وبيني وبين هدوئي ..
وبيني وبين الكلام!
ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
وأنا بين الشوارع وحدي
وبين المصابيح وحدي!
أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!
ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف!
فامنحيني السلام!
امنحيني السلام!”
“لم تكن تملك إلا طـُهرها .. لم يكن يملك إلا مبدأه”
“والصمت يطلق ضحكته الساخرة”
“معلق أنا علي مشانق الصباح
و جبهتي -بالموت- محنية
لأني لم أحنها حية!”
“أمي .. كل البلاد تثور .. إلا بلدتنا”
“كن لي كما أهوى
أمطر علي الدفء و الحلوى”
“اه .. ما اقسى الجدار
عندما ينهض فى وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر .. كى ننقب ثغره
ليمر النور للأجيال .. مره !
ربما لو لم يكن هذا الجدار ..
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق !!”
“إنـــك لا تدريــن
معنــي أن يمشــي الأنسان.....ويمشــي..
(بحثــاً عـــن إنســان آخـــر)
حتــي تتــآكل فــي قدميــه الأرض!!..
ويــذوي مــن شفتيــه القــول!!”
“ضد من .. ومتى القلب في الخفقان اطمأن ..”
“العمر أقصر من طموحي,
و الأسى قتل الغدا”
“المجد للشيطان.. معبود الرياح
من قال "لا" في وجه من قالوا "نعم"
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال "لا".. فلم يمت، وظلّ روحا أبديّة الألم !”
“أنا أحببتك حقّا
إنّما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟”
“أرى في العيونِ العَميقةِ .....لــونَ الحقيقة ...لــونَ تُرابِ الوطنْ!”
“مازلت لا أقوى
أن أنقل الخطوا
إن فاتني سندك”
“و ينزل المطر
و يرحل المطر
و ينزل المطر
و يرحل المطر
و القلب يا حبيبي
مازال... ينتظر”
“لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!”
“يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..
في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :
استرحت منك !
لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشّجر !
لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع
فربّما يأتي الربيع
" و العام عام جوع "
فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !
وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال
و الظمأ الناريّ في الضلوع !
يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..
يا قيصر الصقيع !”
“شـــيء فــي قلبــي يحتـــرق .....إذ يمضـــي الوقــت ... فنفتــرق”
“لاتبتعد عني
انظرْ إلى عيني
هل تستحق دمعةً
من أدمع الحزنِ؟”
“في غُرَفِ العمليات,
كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ,
لونُ المعاطفِ أبيض,
تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات,
الملاءاتُ,
لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن,
قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ,
كوبُ اللَّبن,
كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ.
كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!”
“فاشهد لنا يا قلم
أننا لن ننمْ
أننا لن نقف بين " لا " و " نعم "
ما أقل الحروف التي يتألف منها اسم ما ضاع من وطن ِ ،”
“هل أنا كنت طفلاً ..
أم أن الذي كان طفلاً سواي؟”
“لــم نولــد لنهــز الدنيــا
لــم نخلــق لنخــوض معــارك
نحــن ولـدنــا .....
للألهـــام...
للأحــــلام.....
...للـصـلــوات.......”
“و الناس سواسية ــ فى الذل ــ كأسنان المشط”
“كيف أقصيكِ عن النار وفي صدرك الرغبة أن تحترقى ؟!”
“كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟”
“أشتاقُ أن أرجع يوماً للشمس”
“عيد بأى حال عدت يا عيد؟
بما مضى؟ أم لأرضي فيك تهويد؟
"نامت نواطير مصر" عن عساكرها
وحاربت بدلاً منها الأناشيد!
ناديت: يا نيل هل تجري المياه دماً
لكى تفيض، ويصحو الأهل إن نودوا؟
عيد بأى حال عدت يا عيد؟”
“أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ ..........أَشهِروا الأَسلِحهْ! .......سَقطَ الموتُ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ”
“لم يعد يذكرنا حتّى المكان !”
“ولــم أزل أدق بــابــاً بعد باب ....وخطوتـــي تنهيــدة وأعينــي ضبــاب”
“قلت لكم مرارا
إن الطوابير التي تمر..
في استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !”
“رفسة من فرس .. علَّمت القلب أن يحترس”
“لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد
وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى
و دمعة سدى”
“سنة تمضي , و أخرى سوف تأتي..... فمتى يقبل موتي قبل أن أصبح -مثل الصقر- صقرا مستباحا!؟”
“وكــأن الــذُّل فــي الشَّعــب ضريـبــة
وإبتســام الصَّبــر قــد صــار ذنوبـــه”
“جائع يا قلبي المعروض في سوق الرياء
جائع.. حتى العياء
ما الذي آكله إذن
كى لاأموت”
“لــو ينـمو الورد بــلا أشــواك....ويظـــل البــدر طــوال الدهــر....لا يكــبـــر عــن منتصـــف الشــهـــر....آه يــا زهـــر....لــو دمــت لــنــا أو دام النــهــر!!!”
“ما نحن ملتقيان
رغم توحّد الأمل النبيل”
“عيناكِ هما
آخرنهر ٍ يسقيه
آخر بيت يأويه
آخر زاد في التيه
آخر عراف يستفتيه
فأريحيه
فأريحيه”
“قالت : تعال إليّ
واصعد ذلك الدرج الصغير
قلت : القيود تشدّني
و الخطو مضنى لا يسير
مهما بلغت فلست أبلغ ما بلغت
وقد أخور
درج صغير
غير أنّ طريقه .. بلا مصير
فدعي مكاني للأسى
وامضي إلى غدك الأمير
فالعمر أقصر من طموحي
و الأسى قتل الغدا”
“آه من في غد سوف يرفع هامته؟
غير من طأطأوا حين أزَّ الرصاص؟
-ومن سوف يخطب - في ساحة الشهداء
سوى الجبناء؟
ومن سوف يغوى الأرامل؟
إلا الذي
سيؤول إليه خراج المدينة!!؟”
“ارفع سيفك في وجه المحتل .. لا تُرغم شعبك أن يدفع ثمن الذل”
تعليقات
إرسال تعليق