كان المتنبي على خلاف مع فاتك ابن ابي جهل الأسدي، فقال قصيدة هجا فيها ضبة بنت يزيد الأسدي ابنة أخت فاتك هجاء مراً.
وأثناء عودته من احد اسفاره قاصدا الكوفه، علم فاتك بقدومه، فكمن له، وبينما جلس ليأكل مع ابنه محشد وغلامه، أحاط به فاتك ورجاله، فما كان منه الا ان أخذ فرسه وانطلق هارباً، الا أن ابنه صاح فيه: ألست انت القائل:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم؟
فالتفت اليه وقال: قتلتني يا هذا!
فعاد وقاتل فاتك، فضربه فاتك بالسيف فقتله. وقتل معه ابنه وغلامه في النعمانية قرب بغداد.
تعليقات
إرسال تعليق