المدح يكون للحي والميت، والتقريظ لا يكون إلا للحي، وخلافه التأبين لا يكون إلا للميت، وأصل التقريظ
من القرظ؛ وهو شى ء يدبغ به الأديم وإذا أدبغ به حسن وصلح وزادت قيمة فشبه مدحك
للإنسان الحي بذلك كأنك تزيد من قيمته بمدحك إياه، ولا يصح هذا المعنى في الميت،
ولهذا يقال مدح الله ولا يقال قرظه.
تعليقات
إرسال تعليق