" ابن نباتة المصري "
أقبلت يا ملك الشجاعة والندى والجيش محمر الأهاب شريق
فكأنما الدنيا بجودك روضة وكأن جيشك للشقيق شقيق
" المتنبي "
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني
فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ
وَلَرُبّما طَعَنَ الفَتى أقْرَانَهُ بالرّأيِ قَبْلَ تَطَاعُنِ الأقرانِ
لَوْلا العُقولُ لكانَ أدنَى ضَيغَمٍ أدنَى إلى شَرَفٍ مِنَ الإنْسَانِ
" أبو العلاء المعري " .
وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها، غداةَ لقيتَ الموتَ غيرَ هَيوبِ
إذا قُرِنَ الظنُّ المصيبُ، من الفتى، بتجربةٍ، جاءا بعلمِ غيوب
وإنّكَ، إن أهديتَ لي عيبَ واحدٍ، جديرٌ، إلى غيري، بنقل عيوبي
وإنّ جيوبَ السردِ من سُبُلِ الرّدى، إذا لم يكن، من تحتُ، نُصح جيوب
" إبن الرومي "
وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ وإنْ أعطى القليلَ من النوالِ
وذلك أنّه يُعطيك مِماً تُفيء عليهِ أطرافُ العوالي
وحسبُك جودُ مَنْ أعطاكَ مالاً جباهٌ بالطّرادِ وبالنّزال
شرى دمَهُ ليحويَهُ فلمّا حواهُ حوى به حمدَ الرجال
" الشريف الرضي "
جناني شجاع إن مدحت وإنما لسانيَ إن سيم النشيد جبان
وَمَا ضَرّ قَوّالاً أطَاعَ جَنَانَهُ إذا خانه عند الملوك لسان
وربّ حييٍّ في السلامِ وقلبه وَقَاحٌ، إذا لَفّ الجِيادَ طِعَانُ
وَرُبّ وَقَاحِ الوَجْهِ يَحمِلُ كفُّه أنامِلَ لمْ يَعرَقْ بهِنّ عِنَانُ
وفخر الفتى بالقولِ لا بنشيده ويروي فلان مرة وفلان
" محمد خضر "
لوسمحت أعرني
هذا الجبن عند إعلان الحرب
أعرني فأني شجاع
" أكرم التلاوي "
إيه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليل الذيب يدرع بالغنم ولا يحسب حسابها
***
ليه يا خَلَفْ غَلَفتَهَا وجِبتْ لمقاصِدها بَديل؟ واستَرتْ مَنْ هُو مِنفِظِحْ مِتلَفلِفْ ابجِلبَابَهَا
إيه الشَّجَاعَه تَغلِبْ الكَثرَه وانَا أعطِيكَ الدَلِيلْ أولمَرتْ يَدرَعْ بالعُروبَه ولا يِحَسْبْ احسَابَهَا
إيه والله إنّه ذِيب لَوْ قِلنَا ورَدَدّنَا ذَليلْ الذلْ يُوم شياهنا وِقفَت تِهِزْ اذنَابَهَا
يِكفِيه عِزّ انه رقى حتى سماء المُستَحيل يِبنِي لِشَعبَه دَولِة لَوْ فِي فَنَاءْ أصحَابَهَا
ويسَاعِدَه يَلّي احفَظُوا هَالوِد جيل بَعدَ جِيل أصل العَمالَه بهَالوقت وَصمَة شَرَفْ يُرقَى بَهَا
لَو كِل من يـُعرَف عَميل بهَالزَمَن يُندَه عَميلْ كانْ الشُعوب تحبَّسَت لا خَاطَبَتْ أربابها
" أحمد مطر "
لو كان في حكامنا شجاعـة
فليبرزوا لي واحداً فواحداً
وليحمل الواحد منهم إن بدا
آي سلاح
ماعدا
سلاحه المستورد ا
ليمتشق خنجره
أو سيفه
أو العصا
أو اليد ا
وسوف ا لقاه أنا مجردا !
والله في نصف نهار
لن تروا منهم عليها أحداً
أشجعهم سوف يموت خائفاً
قبل ملاقاة الردى
تعليقات
إرسال تعليق