التسميع (وهو قول "سمع الله لمن حمده ") عند الرفع من الركوع والتحميد عند
الاستواء قائما ( وهو قول " ربنا لك الحمد ") سنة مستحبة عند جمهور أهل العلم ،
وذهب الحنابلة إلى وجوبها ، والصحيح القول بالوجوب .
وجاء في كتاب "الشرح الممتع" (3/433) :
والدليل على ذلك (يعني: الوجوب) ما يلي:
أولا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم واظب على ذلك ، فلم يدع قول (سمع الله لمن
حمده) في حال من الأحوال .
ثانيا: أنه شعار الانتقال من الركوع إلى القيام .
ثالثا: قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال سمع الله لمن حمده ، فقولوا: ربنا ولك الحمد)"
تعليقات
إرسال تعليق