كان هناك 3 مليون يهودي يعيشون في بولندا قبل الحرب العالمية الثانية، وانخفض عددهم إلى 300 ألف فقط بعدها وقبل الهجرة إلى أراضي فلسطين المحتلة.
والسبب في ذلك حسب ما تؤكد كتبهم أن بولندا كانت أكثر دولة مدنية متسامحة مع الأديان المختلفة وتحترم العادات والتقاليد الأخرى، وذلك قبل تنامي الحس القومي البولندي الذي أضر كثيراً باستقرار اليهود هناك وكان مقدمة للأفكار الصهيونية بضرورة إقامة دولة لهم في مكان ما.
تعليقات
إرسال تعليق