يبلغ عدد مستخدمي الفيسبوك حوالي 800 مليوناً من أصل ملياري مستخدم إنترنت في العالم، ما يعني أن هذا الموقع له ثقله وأهميته. سيطلعك هذا المقال على بعض الأمور التي ينبغي عليك عدم القيام بها على الفيسبوك سواء على الصعيد الفردي أو التجاري.
- إعطاء الأولوية للبريد الإلكتروني الخاص بالفيسبوك:
لتسجيل الدخول إلى الفيسبوك، تضطر إلى استخدام بريدك الإلكتروني. وعندما تمتلك حساباً على الفيسبوك، لا تتخلى عن بريدك الإلكتروني الأصلي لأنه أفضل ويمكن الاعتماد عليه بصورة أكبر.
- امتلاك حسابين:
من الصعب إدارة حسابين على الفيسبوك لمن يريدون الفصل بين الحياة الشخصية والحياة العملية.
- المشاركة في أية صفحة تعد بإعطائك هاتفاً بالمجان:
تعتبر هذه من أكثر الأكاذيب شيوعاً. هل تصدق أن هناك صفحة ستعطيك هاتفاً باهظ الثمن لمجرد أنك ضغطت على "أعجبني؟" ماذا عن الصفحات التي لديها الآلاف من المعجبين؟ هل حقاً ستدفع تلك الصفحة ملايين الدولارات لتوزيع الهواتف على المشاركين في الصفحة؟
- الانضمام إلى المجموعات والصفحات التي تستغل عاطفتك:
من المنطقي أن يعجب شخص بصفحة فلمه المفضل أو المطعم الذي يحب ارتياده، لكن من غير المنطقي على الإطلاق أن تعجب بصورة تقول لك لو كنت تحب أولادك أو أمك اضعط لايك. فما الفائدة التي سيجنيها أولادك أو والديك من ذلك؟ كما لوحظ انتشار استغلال فقراء العالم الثالث والمجاعات في هذا الأمر حيث تنتشر صور تحمل عبارات مثل "اضغط لايك لو كنت متضامناً من فقراء أفريقيا." هل حقاً سيستفيد فقراء أفريقيا أو المسجد الأقصى من ذلك؟ ناهيك عن استغلال الدين في هذه المسألة في الصور التي تحمل عبارات "اضغط لايك لو كنت مسلماً" ...الخ.
- التعليق على المواضيع الدينية أو السياسية:
قد يسبب هذا إزعاجاً كبيراً لأصدقائك في حال مبالغتك في التعليق وطرح وجهة نظر غريبة.
- إعطاء تاريخ ميلادك الكامل في المعلومات الشخصية:
يعتبر إعطاء تاريخ الميلاد الكامل واحداً من أفضل الطرق التي تسهل سرقة هويتك. قد يمكن ذلك لصوص الهوية من الحصول على المزيد من المعلومات عنك والوصول إلى حسابك المصرفي.
- الإكثار من استخدام رموز الابتسامات والتعبيرات:
تعتبر كثرة استخدام هذه الرموز مزعجة جداً لمن يقرأ التحديث الذي تضيفه، وقد يفع أصدقاءك إلى تجنب قراءة ما تقوم بكتابته.
- إخبار الجميع عن موعد خروجك من المنزل:
إياك أن تكشف عبر حسابك عن موعد خروجك من المنزل لأن ذلك بمثابة دعوة للصوص كي يحاولوا سرقة منزلك أثناء غيابك.
- استخدام الفيسبوك كمخزن دائم:
ليس من الحكمة أن تحذف النسخ الأصلية لصورك بعد رفعها على الفيسبوك. لا يفترض بالفيسبوك أن يكون مخزناً دائماً لبياناتك وصورك لاسيما وأن الفيسبوك يعيد صياغة حجم صورك والتقليل من وضوحها وبالتالي تكون قد استبدلت النسخ الواضحة من صورك بنسخ أقل جودة.
- التواصل بشكل خاص:
لا ينصح باستخدام الفيسبوك كوسيلة للتواصل بشكل شخصي وعلى انفراد. يمكنك القيام بذلك على الياهو أو المسنجر. يفضل استخدام الفيسبوك للتواصل عبر الحائط فالناس يحبون فكرة إتاحة الفرصة للآخرين كي يشاهدوا ما يقومون به.
تعليقات
إرسال تعليق