وفق لمراجع تاريخية وأسطورية، تقول بأن الركل بدأ من وقت مبكر جداً من الزمن بعد الانتصار في الحروب حيث يتم ركل الجماجم البشرية للأعداء.
وفي عام 255 قبل الميلاد إلى 220 بعد الميلاد، لعبت لعبة تسمى تشو تسو في الصين، تعتمد على ركل جلد مستخرج من الحيوانات بعد ربط القطبين بواسطة الخيط,
وذكر بعض المؤرخين بعض الطقوس القديمة للمصريين القدماء تشابه ركل كرة القدم, كما ذكر أن كلاً من الإغريق والرومان لعبوا العاب تنطوي على حمل وركل مجسم شبه كروي.
تذكر أساطير ما قبل القرون الوسطى، وجود لعبة تعتمد على ركل الجمجمة على طول طريق يمتد من أول قرية إلى ساحة القرية المجاورة ويحقق من يفعل ذلك بنجاح مناصب قيادية مما تسببت أعمال شغب كبيرة أوقفت هذه اللعبة.
وفي العصور الوسطى تم إتخاذ قربة جلود الخنازير بشكل كيس في لعبة تلعب باستخدام الأيدي والأرجل، للحفاظ على كيس القربة في الهواء.
التنبؤ بسلوك الكرة عند الركل
في عام 1836 نال تشارلز جوديير براءة اختراع عن كرة من المطاط المقوى, طور تشارلز جوديير اختراعة وفي عام 1855 حتى أصبحت بالشكل في الصورة على اليسار التي يتم عرضها في قاعة المتحف الوطني لكرة القدم الذي يقع في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.
شهد العام 1862 أول نفخ للكرات بواسطة ثقب واحد قابل للإغلاق في قربة المطاط.
في عام 1863 إجتمع مجموعة من الإنجليز للتوصل إلى قوانين للعبة كرة القدم ولم يقدم هذا الاجتماع أي قوانين ولكنه يعد المحاولة الأولى لإيجاد القوانين والقواعد للعبة, في عام 1872 تم عقد الاجتماع مرة أخرى وتم الاتفاق على أن الكرة "يجب أن تكون كروية مع محيط من 27 حتي 28 بوصة" (68.6 سم إلى 71،1 سم) وتم الاختلاف على وزن الكرة حيث أنه يختلف في أوقات المباراة ولكن تم الاتفاق على أن يكون من 13-15 أو 14-16 أوقية عند بداية اللعب.
كنتيجة مباشرة لتأسس الدوري الإنكليزي لكرة القدم تأسست في عام 1888 أول شركتين لإنتاج كرة القدم في العالم وهما شركة ميتري وشركة ثوملينسون أوف جلاسكو استخدمت مهارات تقطيع الجلود كعنصر رئيسي في زيادة جودة نوعية كرة القدم وإستطاعت الشركتين أنتاج كرات ذات شكل أكثر قبولا من السابق.