في روما القديمة وضعت مجموعة ساحرات عرفن باسم "السيبيل" تسعة كتب تروي
سأل الإمبراطور: كم ثمنها ؟
أجبن : مئة قطعة ذهبية .
استنكر تيبيريوس الأمر و طردهن .
أحرقت العرافات ثلاثة كتب ، و عدن إلى الإمبراطور .
قلن له : ما زال سعرها مئة قطعة ذهبية .
رفض تيبيريوس عرضهن ضاحكاً : لماذا ادفع ثمن تسعة كتب مقابل ستة فقط ؟
أحرقت العرافات ثلاثة كتب أخرى ، و عدن للإمبراطور و قلن :
ما زال السعر مئة قطعة ذهبية ! .
قبل تيبيريوس أن يدفع ، و قد غلبه الفضول ، لكنه لم يعد بإمكانه إلا قراءة جزء واحد
من مستقبل إمبراطورتيه .
قال المعلم:
"عندما تحين الفرصة ، يشكل عدم المساومة جزءاً من فن العيش".
من كتاب " تأملات " لبابلو كويليو
تعليقات
إرسال تعليق