لم يكن العرب القدماء يعطون هذه القيمة العالية للشوارب، فعندما نستعرض تراث العرب الشعري قبل الإسلام فلا نجد قصيدة او خطبة تتحدث عن الشوارب، فالعربي كان يفتخر بشجاعته وحصانه وسيفه ونسبه، وبعد أن جاء الإسلام، حث الاسلام على حلق الشوارب.
اما متى بدأ العرب بالاهتمام بالشوارب فقد حدث هذا إبان الحكم العثماني للعالم العربي، فقد انتشرت تربية الشوارب في تركيا (من الطراز الذي يسمى ويلهيلم والذي تتجه نهايتي الشوارب الى أعلى) إثر زيادة الإمبراطور الألماني ويلهيلم الثاني لمدينة اسطنبول 1898.ومن ثم أصبحت الشوارب رمزا للرجوله والاعتزاز بالذات.
تعليقات
إرسال تعليق