كيف أتخلص من الخوف عند مقابلة الغرباء؟
1. إذا علمت أنك ستكون في موقف اجتماعي، خذ وقتك في التأنق لتظهر بشكل جيد وتشعر أنك على ما يرام. لا يتطلب هذا المبالغة في الاهتمام بالملابس وتصفيف الشعر وغيره في كل مرة تغادر المنزل. فقط اكتف بالنظافة والأناقة وارتد قميصك المفضل وضع قليلاً من العطر.
2. عليك أن تدرك أنك لست الوحيد. يصنف التكلم على الملأ على رأس قائمة الرهاب. وربما يكون الغريب الذي تتحدث إليه متوتر ومرتاب مثلك تماماً.
3. تذكر أن الناس متشابهون. حاول أن تجد أو تتخيل نقطة التشابه بينك وبين الشخص الآخر. سيقلل هذا من غياب الألفة ويسهل عملية التحدث إليه.
4. تخلى عن افتراض أنك موجود هناك ليتم تقييمك أو الحكم عليك. عندما تقوم بخطأ ما كإيقاع كأس العصير على الأرضية قد تشعر بالإحراج لكن في الواقع لا يهتم الحضور لهذا الأمر بقدر ما تعتقد. إضافة إلى ذلك، لا يوجد شخص كامل فالجميع ارتكب مثل هذه الامور غير المتعمدة في الماضي.
5. لا تفترض الرفض وتوقف عن القلق بشأن المبادرة في الحديث وإلقاء التحية. قد تراودك أفكار بأنك ستكون عرضة للتجاهل لكن احتمال حدوث ذلك أقل بكثير في الواقع.
6. حضر قائمة من الأسئلة التي تكون نهايتها مفتوحة بعد أن تلقي التحية. يشعر الجميع بالعصبية والتوتر أثناء الصمت المريب لذلك عليك أن تخلق الحوار من خلال طرح الأسئلة التي تتطلب أكثر من كلمة للإجابة. سوف تتعلم ما يكفي من تلك الإجابة لتعلق أو تطرح سؤالاً آخر يؤدي إلى حوار مفتوح لا ينتهي.
7. استمع بفاعلية باستخدام أذنيك وحتى عينيك. يتضمن الحوار الناجح الإصغاء أكثر بكثير من التكلم. إذا شعر شخص بأنك تصغي إليه فستزداد رغبته بالتحدث بانفتاح أكثر.
8. الممارسة. ابتسم وقل "مرحباً، كيف حالك؟" إلى الأشخاص الذي تراهم باستمرار لكنك لا تعرفهم شخصياً مثل الصراف الذي في البنك أو أي موظف خدمات تتعامل معه. قم ببناء الحوار دائماً، فالنجاحات الصغيرة تزيد من ثقتك وتسهل عليك المضي إلى أبعد مما تتصور وعلى نحو أجرأ مما تعتقد.
تعليقات
إرسال تعليق