القصة الكاملة لرواية شيكسبير الليلة الاثنا عشر
يقع أورزينو دوق اليريا في حب جارته الكونتيسا أوليفيا. وقد أقسمت اوليفيا على تجنب رفقة الرجال لسبعة لأعوام اتخذتها كفترة حداد على وفاة شقيقها، لذلك رفضت أورزينو. وتصل مجموعة من البحارة إلى اليابسة القريبة وبرفقتهم امرأة تدعى فيولا وقد نجت من تحطم السفينة في عاصفة بحرية. تمر فيولا بفترة حداد أيضاً على فقدان شقيقها التوأم لكنها تقرر أن تتنكر بثياب صبي كي تعمل كخادم لدى الدوق أورزينو....
ورغم أنه قد واجه الرفض، أرسل أورزينو خادمه الجديد سيزاريو (فيولا المتنكرة) إلى اوليفيا نيابة عنه. وقد ذهبت فيولا على مضض لأنها كانت قد وقعت في حب الدوق من النظرة الأولى. تميل أوليفيا إلى الانجذاب إلى "الفتى" فترسل موظفها المغرور مالفوليو وراءه ليعطيه خاتماً.....
يتآمر كل من عم أوليفيا السير توبي بيلتش وخادمتها ماريا وصديق السير توبي السير أندرو أغويتشيك الذي يامل هو الآخر في التودد إلى أوليفيا ويقوده السير توبي الذي يحاول أن يسلبه ماله، على كشف حب مالفوليو لذاته. ويتمكن هؤلاء عن طريق رسالة مزيفة من خداعه وجعله يظن أن سيدته أوليفيا تحبه. يظهر مالفوليو مبتسماً حين أخبروه بالرسالة. وبما أن الكونتيسة لا علم لها بالرسالة فقد شعرت بالدهشة وأمرته بأن يصمت في الظلام كالمجنون.....
في غضون ذلك، يأتي شقيق فيولا التوأم سيباستيان الذي نجا من تحطم السفينة أيضاً إلى اليريا. كما أن صديقه الربان أنتونيو مطلوب بسبب القرصنة ضد أورزينو. وقد دفع الشبه الكبير بين سيزاريو وسيباستيان السير أندرو الغيور إلى تحدي سيزاريو في المبارزة. يتدخل أنتونيو للدفاع عن سيزاريو ظناً منه أنه صديقه سيباستيان فيلقى القبض عليه. تقابل اوليفيا في ذلك الوقت سيباستيان وتصبح مخطوبة إليه.....
يتم توجيه الاتهام إلى سيزاريو بخداع كل من أنتونيو وأوليفيا عندما يظهر سيباستيان الحقيقي ويعتذر عن مشاجرة السير توبي. وعند رؤية التوأمين معاً، بدا كل شيء واضح لأوليفيا. يأتي فريستي مهرج أورزينو برسالة من مالفوليو ويعترف عندها المتآمرون بكتابة الرسالة المزيفة. يغادر مالفوليو متوعداً بالانتقام. ويتزوج السير توبي وماريا احتفالاً بنجاح حيلتهما ضد مالفوليو المغرور..... تنتهي المسرحية عندما يرحب أورزينو بأوليفيا وسيباستيان وبإدراكه لانجذابه الحقيقي لسيزارينو، ويعدها بالزواج حالما ترتدي زي امرأة من جديد.
تعليقات
إرسال تعليق