يحتوي اللوز أيضاً على ألياف قابلة للذوبان، فيتامين E، مغنيزيوم، ومواد كيماوية تدعى «الفايتوستيرول» تنتجها النباتات طبيعياً. واظهرت الدراسات أن استهلاك ما لا يقل عن 800 مليغرام من الفايتوستيرول يومياً قد يخفض الكولسترول السيئ، ويحتوي كل 28 غراماً تقريباً من اللوز (نحو 24 حبة) على 33 مليغراماً منها.
الألياف مركب يتوافر في كثير من الأطعمة النباتية، بما فيها اللوز. لا يتمتع الإنسان بالقدرة على هضم الألياف. لذلك، تبقى في الجهاز الهضمي وتساهم في ضبط السرعة التي تدخل بها المواد المغذية الأخرى مجرى الدم، فضلاً عن السرعة التي يتنقلها بها الطعام عبر الجسم. كذلك، يمكن لزيادة كمية الألياف المساعدة في ضبط استهلاك الجسم للسكر في الدم، تحسين انتظام حركة الأمعاء، والمساهمة في «تنظيف» الجهاز الهضمي بتسريع حركة الطعام في الأمعاء.
أخيراً، يزيد تناول اللوز من كمية المغنيزيوم في الجسم، وتعتبر هذه المادة من الأملاح المعدنية البالغة الأهمية لأنها تؤدي دوراً بارزاً في إنتاج الطاقة، التحكم في تقلص العضلات، وبناء عظام أقوى
تعليقات
إرسال تعليق