ما هو زواج الوناسة؟
أشارت بعض الإحصاءات الحديثة أن أكثر من 30%من الفتيات المصريات من سن العشرين الى الخامسة والعشرون تزوجن برجال فى عمر إباءهم وأجدادهم فيما يعرف بزواج الوناسة. وأوضحت الإحصاءات أن الظروف الاجتماعية والقهر المعنوي التي تمر بها الأسر الفقيرة منذ ما يقارب العشر سنوات وأكثر جعلتهم يزوجون بناتهم لرجال كبار في السن. وفكرة زواج الوناسة التي زادت في مصر خلال الأعوام الماضية هي ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء به ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي في المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التي غرسها الله فيها. لكنها تتمتع بباقي حقوقها فى الحصول على المهر والنفقة والسكن. وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن في دول شقيقة بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو إصابتهم بأمراض معضلة فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية. ومن جانبه أعرب الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية عن استغرابه لهذا النوع من الزواج ورفضه رفضا قاطعا ووصفة بأنها دعوة للبغاء فمن أركان الزواج الأساسية النكاح أما هذا النوع فلا يمت للزواج الشرعي بصلة فمن أراد الونس فليتخذ له خادما أو صديقا يؤنس وحدته أما هذا فهو مفسدة وفتح لباب الرذيلة فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية وبالتالي يفتح أبواب الفساد في المجتمع .
أشارت بعض الإحصاءات الحديثة أن أكثر من 30%من الفتيات المصريات من سن العشرين الى الخامسة والعشرون تزوجن برجال فى عمر إباءهم وأجدادهم فيما يعرف بزواج الوناسة. وأوضحت الإحصاءات أن الظروف الاجتماعية والقهر المعنوي التي تمر بها الأسر الفقيرة منذ ما يقارب العشر سنوات وأكثر جعلتهم يزوجون بناتهم لرجال كبار في السن. وفكرة زواج الوناسة التي زادت في مصر خلال الأعوام الماضية هي ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء به ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي في المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التي غرسها الله فيها. لكنها تتمتع بباقي حقوقها فى الحصول على المهر والنفقة والسكن. وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن في دول شقيقة بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو إصابتهم بأمراض معضلة فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية. ومن جانبه أعرب الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية عن استغرابه لهذا النوع من الزواج ورفضه رفضا قاطعا ووصفة بأنها دعوة للبغاء فمن أركان الزواج الأساسية النكاح أما هذا النوع فلا يمت للزواج الشرعي بصلة فمن أراد الونس فليتخذ له خادما أو صديقا يؤنس وحدته أما هذا فهو مفسدة وفتح لباب الرذيلة فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية وبالتالي يفتح أبواب الفساد في المجتمع .
تعليقات
إرسال تعليق