أول من قسم اليوم إلى أجزاء هم البابليون حيث قسموا يومهم إلى 12 جزءاً. بينما قام المصريون بتقسيم اليوم إلى 24 جزءاً حيث جعلوا من الليل 12 جزءاً والنهار 12 جزءاً أخرى يسمى كل جزء ساعة وذلك قرابة العام 2000 قبل الميلاد. وقد جاء نظام التقسيم الستيني، أي تقسيم الساعة إلى 60 جزءاً (دقيقة) وتقسيم الدقيقة ذاتها إلى 60 جزءاً أخرى (ثانية) من البابليين أيضاً حيث كانوا يستخدمون هذا النظام التقسيمي بدلاً من النظام العشري الذي نعتمده اليوم.
ولا يعرف السبب الذي دفع هؤلاء إلى تقسيم الوقت بهذه الطريقة، لكن بعض النظريات تربطها بعادات دينية كانت لديهم.
تعليقات
إرسال تعليق