للتخلص من الضغوط .. تعلمي أن تقولي لا
بعض القلق والضغط قد يصبح مطلوبا من أجل مزيد من العمل وإبراز الطاقة والإمكانات الشخصية، ولكن عندما يزيد التوتر والضغط كما هي الحال مع معظم الناس الآن ينقلب الأمر إلى.. إرهاق وخمول واكتئاب
الرياضة هي الحل:
رغم الأجواء الحارة إلا أن النصيحة الذهبية الدائمة لهدوء البال والتخلص من التوتر ممارسة شيء من الرياضة، لأنها تهدئ من الضغوط وتساعد على إفراز المخ مواد ترفع الروح المعنوية وتساعد علي انبساط الأعصاب.
تعرفي نعيمَ المساج:
من لم يجرب أن يستلقي ولو لعشر دقائق لعمل شيء من المساج أو التدليك فقد فاته الكثير! من أهم فوائد المساج الذي يمكن أن يقر به متخصص أو أحد من العائلة بشكل مبسط هو أنه يساعد على استرخاء العضلات وتحسين القوام واستعادة صفاء الذهن وتحفيز الدورة الدموية وتجديد النشاط.
تعلمي فن التأمل والتنفس بعمق:
ربما تحدث عنه سكان التبت والهيمالايا كثيرا في فلسفتهم ولكن أجمل ما في هذه العادة هي أنها على بساطتها وعدم تكلفتها من الممكن أن تخلص الإنسان من العديد من التوترات والضغوط. انتهزي فرصة العطلات في هذا الصيف وحاولي أن يصبح هذا الأمر عادة يومية تمارسينها في أي مكان هادئ، أمام البحر أو الأماكن الخضراء أو حتى في غرفة هادئة الطريق الأبسط الذي ينصح به الخبراء هو الشهيق ثم الزفير بعمق وبطء لمدة ربع ساعة وفي هذه الأثناء حاولي التركيز في شيء بعيد أو إغلاق العينين مع محاولة تذكر شعور لطيف ومبهج، وكلما تم استنشاق الهواء، حاولي أن تتخيلي الأكسجين وهو يذهب إلي كل أطراف الجسم واحدا تلو الآخر يجدد فيها النشاط ويدر فيها الحياة. إذا تحول هذا إلى عادة فإنه من شأنه ليس التخلص من التوتر فحسب وإنما أيضا تحسين الجهاز المناعي بالجسم.
النوم سلطان علي القلق:
النوم لثماني ساعات متصلة يجدد النشاط ويخلص الجسم من الكثير من التوتر، والنصائح الذهبية في هذا الصدد هي الابتعاد عن المنبهات والكافيين ست ساعات قبل الدخول إلى الفراش، وأن تخصص أوقات معينة للذهاب إلى الفراش وألا يخلد الإنسان إلى فراشه إلا عندما يشعر بالرغبة في النوم وأن يبتعد عن مشاهدة التليفزيون في الفراش وألا يشاهد أي برامج أو محتوي من شأنه إثارة التوتر والأعصاب كذلك يجب عدم ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة وينصح بأن يتم الاستلقاء في وضع يكون فيه الرأس ناحية الشمال والقدم إليى الجنوب، لأن ذلك من شأن تنظيم طاقة الجسم بشكل يساعده على الاسترخاء.
البحث عن القيم الروحانية:
الاتصال الدائم بالله عز وجل واستشعار فكرة أن القدر أمر مسلم به وأن يد الله تمتد بالعون للإنسان أثناء المحن والضغوط إذا ما أحسن الظن به وبذل الجهد من شانه التخفيف من التوترات والقلق، وفي نفس السياق يأتي اليقين بأن الأمور تسير لحكمة قد تكون خافية حتى حين .
استمعي لصوت جسدك:
عندما تكثر الضغوط أول ناقوس يدق يأتي غالبا من الجسم الذي خلقه الله ليحتج عندما يثقل عليه الحمل ويزداد الضغط، ومن ذلك الإحساس بالصداع أو الإرهاق أو عدم التركيز يجب على الإنسان في تلك الحالات الاستماع إلى صوت جسده والاستجابة لهذا النداء بالراحة أو المشي فترة وهكذا.
تعلمي كيف تقولين لا:
طبيعة المرأة تتمحور حول العطاء لكل من حولها، وهذه هي القاعدة العامة التي تتفق مع فطرة الأنثي وهى فتاة ثم زوجة ثم أم ثم جدة وهكذا، ورغم بذل هذه الخصال إلا أن العديد من النساء يجدن أنفسهن فريسة الطلبات المستمرة والتوقعات اللافجائية من كل من حولهن، وهنا النصيحة هي أن تدرك المرأة أنه ليس عيبا أن تمتنع عن تلبية طلب من تحب بين الحين والآخر وأن كلمة لا، لا تعني التوقف عن العطاء إلى الأبد وإنما إلى حين حتى استعادة الطاقة والقدرة ثم استكمال المسيرة.
كوني صديقة مع القلم:
أحيانا يصعب على الإنسان الحديث حتى مع أقرب الناس إليه، ولكن كل الأبحاث تؤكد أن كتمان المشاعر والضغوط والقلق ينعكس على صاحبه بالإيذاء والمرض، لذلك تعودي كلما شعرت بالضغط يزداد شيئا شيئا أن تكتبي على الورق ما تشعرين به وستلاحظين الفرق بدون شك بعد حين، المهم أن تصبح المسألة عادة.
تعليقات
إرسال تعليق