القائمة الرئيسية

الصفحات

الحمص..غني بالبروتين ويحفز الحركة والنشاط



الحمص..غني بالبروتين ويحفز الحركة والنشاط



تتيانا الكور - يعتبر الحمص مصدر ممتاز للألياف الغذائية المانعة للامساك والداعمة لجهازنا الهضمي، وهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك الضروري لحماية خلايا جسمنا من التشوه الخلقي. ويعتبر الحمص مصدر غذائي غني بالبروتين النباتي الضروري لبناء العضلات والأنسجة، كما ويساعد البروتين على اضفاء روح من الشبع من الوجبة الغذائية بصورة أفضل. ومن شأن تناولنا للحمص أن يغنينا عن البروتين الحيواني الموجود في اللحوم بأنواعها. 
ويتميز الحمص باحتوائه على كمية جيدة من الموليبدينوم، وهو عنصر ضروري لتحفيز أنزيمات الجسم الضرورية لعمليات التمثيل الغذائي والقيام بأعمالنا الحيوية، مثل الحركة والنشاط والنوم والاستجابة والادراك اليومي. كما يحتوي على عنصر المنغنيز الضروري لانتاج الطاقة من الغذاء المتناول وتعزيز وظيفة الغدة الدرقية. اضافة الى كل من الموليبدينوم والمنغنيز، يحتوي الحمص على الكالسيوم والفوسفور والحديد والنحاس بنسب جيدة.
ولعل من أشهر الأطباق الغذائية لدينا هي هريس الحمص مع الطحينة، وطبق القدرة الذي يحتوي على الأرز والحمص المطبوخ معا، ولكن يمكننا أن ندخل الحمص في وجباتنا اليومية بعدة طرق أخرى، مثل استخدام هريس الحمص مع الفاصوليا أو العدس المهروس وزيت الزيتون والثوم الطازج والطحينة وزيت الزيتون وعصير الليمون لاعداد حشوة لساندويشة يومية صحية وغنية بمحتواها الغذائي، أو تناول حبوب الحمص كوجبة خفيفة مع القليل من الكمون والليمون وزيت الزيتون والكزبرة. كما يمكن اضافة الحمص الى السلطة الخضراء من أجل رفع محتوى السلطة الغذائي من كل من البروتين والعناصر الغذائية. ويمكن اضافة الحمص الى طبق المعكرونة مع زيت الزيتون والتوابل الطازجة لرفع محتواها من الألياف الغذائية، خاصة عندما لا يتم تناول السلطة والخضار مع المعكرونة. 
ويمكننا طبخ الحمص مع صلصة من معجون البندورة والتوابل والكاري والجوز المفروم وزيت الزيتون كوجبة صحية وتناوله الى جانب كمية من البرغل أو الفريكة أو الأرز المطبوخ. ويمكن عمل شوربة من الحمص مع الجزروالبصل والثوم والبندورة وزيت الزيتون والبقدونس والشوفان.
Reactions

تعليقات