أنواع التهاب الكبد الوبائي وأعراضه
مع انتشار التهاب الكبد الوبائي في الآونة الأخيرة، لا سيما في المدارس، أصبحت تتبادر إلى الأذهان العديد من الأسئلة حوله، والتي ستتم الإجابة عنها بناء على ما ورد في مواقع About.com وwww.britishlivertrust.org.
فما هو هذا المرض؟ وما أنواعه؟
يعرف التهاب الكبد الوبائي hepatitis بأنه التهاب فيروسي يصيب الكبد، والذي يعد عضوا مهما في الجسم. ويؤدي هذا الالتهاب إلى إضعاف أو فشل الكبد في أداء وظائفه التي من ضمنها:
- تنقية الدم من المواد السامة والأدوية والبكتيريا.
- تحليل الطعام وتحويله إلى طاقة.
- تخزين الجليكوجين لتحويله، وبسرعة، إلى جلوكوز عند حاجة الجسم إلى الطاقة في وقت الطوارئ.
- السيطرة على مستويات الدهون والأحماض الأمينية والسكر في الدم.
- إنتاج 80 % من الكولسترول في الجسم.
- محاربة الالتهابات، لا سيما تلك التي تصيب الأمعاء.
- إنتاج كيماويات حيوية ضرورية لعملية الهضم، من ضمنها الصفراء.
- تخزين الحديد والفيتامينات والعديد من الكيماويات والعناصر الأساسية الأخرى.
- إنتاج إنزيمات وبروتينات مسؤولة عن معظم التفاعلات الكيماوية التي تحدث في الجسم، من ضمنها ما يتعلق بتخثر الدم والتئآم الأنسجة التالفة.
أنواعه
تتعدد أنواع التهاب الكبد الوبائي، إلا أن الأنواع الثلاثة التالية تعد أكثرها أهمية:
- النوع (أ)، أو hepatitis A، والذي غالبا ما يصيب الشخص نتيجة لتناوله طعاما أو شربه ماء ملوثا بالفيروس HAV.
وعادة ما تظهر أعراضه وعلاماته بعد 2-6 أسابيع بعد التعرض للفيروس المذكور. وعلى الرغم مما يؤدي إليه هذا الالتهاب من أعراض وانتفاخ في الكبد، إلا أنه لا يطول أمده، إذ أن معظم من يصابون به يشفون تماما مع العلاج.
- النوع (ب)، hepatitis B، والذي يصيب الشخص نتيجة لفيروس HBV، والذي يصل إليه من خلال الدم أو السائل المنوي أو أي من سوائل الجسم الملوثة بالفيروس المذكور. ويذكر أن هذا الالتهاب ينتقل بطرق عديدة، أهمها ما يلي:
1 - الاستخدام المشترك للإبر، ما يؤدي إلى حمل الإبرة لآثار من الدم ونقلها من شخص لآخر، الأمر الذي غالبا ما يحدث بين مدمني المخدرات.
2 - الاتصال الجنسي.
3 - وضع الوشم (التاتو) أو عمل ثقوب بالجلد، كثقب الأذن، باستخدام أدوات ملوثة.
4 - التعرض للوخز بإبرة ملوثة بالدم. ويشار إلى أن العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية يصابون بالالتهاب المذكور عبر هذه الطريقة.
5 - المشاركة باستخدام فراشي الأسنان وشفرات الحلاقة والأدوات الشخصية الأخرى مع شخص آخر.
6 - التعرض للعض من قبل شخص مصاب.
7 - نقل المرض من الأم المصابة لطفلها إما عند ولادته أو بعد ذلك بمدة قصيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن أعراض هذا الالتهاب عادة ما تظهر خلال 1-4 أشهر بعد التعرض لهذا الفيروس.
ويذكر أن الكبد ينتفخ لدى مصابي هذا النوع من التهاب الكبد الوبائي، كما وأنه قد يؤدي إلى إحداث أضرار بالغة فيه قد تفضي إلى الإصابة بالسرطان أو تشمع الكبد. علاوة على ذلك، فإن البعض قد لا يتمكنون من التخلص من هذا الفيروس، ما يجعله يستمر لديهم بشكل مزمن.
- النوع (ج)،hepatits C، والذي يسببه فيروس الـHCV، والذي عادة ما تظهر أعراضه بعد 1-3 أشهر، يتشابه مع النوع (ب) في كيفية انتقاله. كما أنه، كما هو الحال في النوع (ب)، يؤدي إلى انتفاخ الكبد وإحداث أضرار بالغة فيه قد تفضي إلى الإصابة بالسرطان أو تشمع الكبد.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم مصابي هذا النوع يستمر لديهم الالتهاب بشكل مزمن.
أعراضه وعلاماته
تتشابه الأعراض والعلامات المبكرة لهذا الالتهاب مع أعراض وعلامات الانفلونزا، إذ تتضمن ما يلي:
- الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة.
- الصداع.
- آلام العضلات.
- الشعور بالإرهاق.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
ومن الجدير بالذكر أن هناك من لا يصابون بأعراض أو علامات مبكرة. أما الأعراض المتقدمة، والتي تظهر بعد مرور وقت على الإصابة بهذا الالتهاب، فتتضمن ما يلي:
- تحول لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر.
- تحول لون البول إلى اللون الداكن.
- آلام البطن.
علاجه
على الرغم من عدم وجود علاج محدد للنوع (أ)، إلا أن معظم مصابيه يشفون خلال أسابيع قليلة غالبا ما يقوم الطبيب أثناءها بنصح المصاب بالحصول على الراحة اللازمة، كما وقد يصف له بعض الأدوية بناء على ما لديه من أعراض.
أما النوع (ب)، فله أكثر من علاج، من ضمنها الإنترفيرون، وهو نوع من العلاج الذي يعمل على تنشيط جهاز المناعة لمحاربة الفيروس المسبب لهذا الالتهاب. وغالبا ما يستخدم هذا العلاج، والذي يعطى حقنا، لمدة 4 أشهر.
أما اللاميفيودين، وهو دواء مضاد للفيروسات يعطى عبر الفم، فعادة ما يستخدم لمدة عام كامل. ويذكر أن الطبيب قد يستخدم العلاجين جنبا إلى جنب لدى المريض في بعض الحالات. ويشار إلى أن مضاد الفيروسات أديفوفير، والذي يحمل الاسم التجاري هيبسيرا، يقع ضمن الأدوية المستخدمة في علاج هذا الالتهاب.
أما عن النوع (ج)، فهو يعالج أيضا بالإنترفيرون بالإضافة إلى أدوية خاصة أخرى من ضمنها التيلابفيفير، المعروف تجاريا بالإنسيفيك. ويشار إلى أن الدواء الأخير، والذي يستخدم في علاج حالات معينة من هذا النوع من الالتهاب، يقع ضمن مجموعة دوائية ظهرت حديثا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصابي هذا النوع والنوع (ب) قد يحتاجون إلى زراعة كبد نتيجة لما يسببه هذا الالتهاب من أضرار لهذا العضو.
ويذكر أنه لا يوجد مطعوم واق من هذا النوع من التهاب الكبد الوبائي، وذلك بعكس النوعين (أ) و(ب).
ليما علي عبد
مع انتشار التهاب الكبد الوبائي في الآونة الأخيرة، لا سيما في المدارس، أصبحت تتبادر إلى الأذهان العديد من الأسئلة حوله، والتي ستتم الإجابة عنها بناء على ما ورد في مواقع About.com وwww.britishlivertrust.org.
فما هو هذا المرض؟ وما أنواعه؟
يعرف التهاب الكبد الوبائي hepatitis بأنه التهاب فيروسي يصيب الكبد، والذي يعد عضوا مهما في الجسم. ويؤدي هذا الالتهاب إلى إضعاف أو فشل الكبد في أداء وظائفه التي من ضمنها:
- تنقية الدم من المواد السامة والأدوية والبكتيريا.
- تحليل الطعام وتحويله إلى طاقة.
- تخزين الجليكوجين لتحويله، وبسرعة، إلى جلوكوز عند حاجة الجسم إلى الطاقة في وقت الطوارئ.
- السيطرة على مستويات الدهون والأحماض الأمينية والسكر في الدم.
- إنتاج 80 % من الكولسترول في الجسم.
- محاربة الالتهابات، لا سيما تلك التي تصيب الأمعاء.
- إنتاج كيماويات حيوية ضرورية لعملية الهضم، من ضمنها الصفراء.
- تخزين الحديد والفيتامينات والعديد من الكيماويات والعناصر الأساسية الأخرى.
- إنتاج إنزيمات وبروتينات مسؤولة عن معظم التفاعلات الكيماوية التي تحدث في الجسم، من ضمنها ما يتعلق بتخثر الدم والتئآم الأنسجة التالفة.
أنواعه
تتعدد أنواع التهاب الكبد الوبائي، إلا أن الأنواع الثلاثة التالية تعد أكثرها أهمية:
- النوع (أ)، أو hepatitis A، والذي غالبا ما يصيب الشخص نتيجة لتناوله طعاما أو شربه ماء ملوثا بالفيروس HAV.
وعادة ما تظهر أعراضه وعلاماته بعد 2-6 أسابيع بعد التعرض للفيروس المذكور. وعلى الرغم مما يؤدي إليه هذا الالتهاب من أعراض وانتفاخ في الكبد، إلا أنه لا يطول أمده، إذ أن معظم من يصابون به يشفون تماما مع العلاج.
- النوع (ب)، hepatitis B، والذي يصيب الشخص نتيجة لفيروس HBV، والذي يصل إليه من خلال الدم أو السائل المنوي أو أي من سوائل الجسم الملوثة بالفيروس المذكور. ويذكر أن هذا الالتهاب ينتقل بطرق عديدة، أهمها ما يلي:
1 - الاستخدام المشترك للإبر، ما يؤدي إلى حمل الإبرة لآثار من الدم ونقلها من شخص لآخر، الأمر الذي غالبا ما يحدث بين مدمني المخدرات.
2 - الاتصال الجنسي.
3 - وضع الوشم (التاتو) أو عمل ثقوب بالجلد، كثقب الأذن، باستخدام أدوات ملوثة.
4 - التعرض للوخز بإبرة ملوثة بالدم. ويشار إلى أن العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية يصابون بالالتهاب المذكور عبر هذه الطريقة.
5 - المشاركة باستخدام فراشي الأسنان وشفرات الحلاقة والأدوات الشخصية الأخرى مع شخص آخر.
6 - التعرض للعض من قبل شخص مصاب.
7 - نقل المرض من الأم المصابة لطفلها إما عند ولادته أو بعد ذلك بمدة قصيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن أعراض هذا الالتهاب عادة ما تظهر خلال 1-4 أشهر بعد التعرض لهذا الفيروس.
ويذكر أن الكبد ينتفخ لدى مصابي هذا النوع من التهاب الكبد الوبائي، كما وأنه قد يؤدي إلى إحداث أضرار بالغة فيه قد تفضي إلى الإصابة بالسرطان أو تشمع الكبد. علاوة على ذلك، فإن البعض قد لا يتمكنون من التخلص من هذا الفيروس، ما يجعله يستمر لديهم بشكل مزمن.
- النوع (ج)،hepatits C، والذي يسببه فيروس الـHCV، والذي عادة ما تظهر أعراضه بعد 1-3 أشهر، يتشابه مع النوع (ب) في كيفية انتقاله. كما أنه، كما هو الحال في النوع (ب)، يؤدي إلى انتفاخ الكبد وإحداث أضرار بالغة فيه قد تفضي إلى الإصابة بالسرطان أو تشمع الكبد.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم مصابي هذا النوع يستمر لديهم الالتهاب بشكل مزمن.
أعراضه وعلاماته
تتشابه الأعراض والعلامات المبكرة لهذا الالتهاب مع أعراض وعلامات الانفلونزا، إذ تتضمن ما يلي:
- الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة.
- الصداع.
- آلام العضلات.
- الشعور بالإرهاق.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
ومن الجدير بالذكر أن هناك من لا يصابون بأعراض أو علامات مبكرة. أما الأعراض المتقدمة، والتي تظهر بعد مرور وقت على الإصابة بهذا الالتهاب، فتتضمن ما يلي:
- تحول لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر.
- تحول لون البول إلى اللون الداكن.
- آلام البطن.
علاجه
على الرغم من عدم وجود علاج محدد للنوع (أ)، إلا أن معظم مصابيه يشفون خلال أسابيع قليلة غالبا ما يقوم الطبيب أثناءها بنصح المصاب بالحصول على الراحة اللازمة، كما وقد يصف له بعض الأدوية بناء على ما لديه من أعراض.
أما النوع (ب)، فله أكثر من علاج، من ضمنها الإنترفيرون، وهو نوع من العلاج الذي يعمل على تنشيط جهاز المناعة لمحاربة الفيروس المسبب لهذا الالتهاب. وغالبا ما يستخدم هذا العلاج، والذي يعطى حقنا، لمدة 4 أشهر.
أما اللاميفيودين، وهو دواء مضاد للفيروسات يعطى عبر الفم، فعادة ما يستخدم لمدة عام كامل. ويذكر أن الطبيب قد يستخدم العلاجين جنبا إلى جنب لدى المريض في بعض الحالات. ويشار إلى أن مضاد الفيروسات أديفوفير، والذي يحمل الاسم التجاري هيبسيرا، يقع ضمن الأدوية المستخدمة في علاج هذا الالتهاب.
أما عن النوع (ج)، فهو يعالج أيضا بالإنترفيرون بالإضافة إلى أدوية خاصة أخرى من ضمنها التيلابفيفير، المعروف تجاريا بالإنسيفيك. ويشار إلى أن الدواء الأخير، والذي يستخدم في علاج حالات معينة من هذا النوع من الالتهاب، يقع ضمن مجموعة دوائية ظهرت حديثا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصابي هذا النوع والنوع (ب) قد يحتاجون إلى زراعة كبد نتيجة لما يسببه هذا الالتهاب من أضرار لهذا العضو.
ويذكر أنه لا يوجد مطعوم واق من هذا النوع من التهاب الكبد الوبائي، وذلك بعكس النوعين (أ) و(ب).
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق