«مينوراه» كلمة عبرية تعني «الشمعدان»، وهي من كلمة «نير» العبرية،
ومعناها «نور»، ونحن نستخدم عبارة «شمعدان المينوراه» للإشارة لهذا الشمعدان الذي يوجد في كثير من المعابد اليهودية ومنازل أعضاء الجماعات اليهودية.
وهو يعود إلى الشمعدان الذهبي ذي الفروع السبعة الذي كان يوضع داخل خيمة الاجتماع. وقد كان في هيكل سليمان عشرة شمعدانات ذهبية صنعها له حيرام ملك صور، فضلا عن شمعدانات فضية أخرى. وقد حمل فسبسيان شمعدان المينوراه الموجود في الهيكل الثاني (وهو الذي يظهر على قوس تيتوس). وشكل الشمعدان، حسب الرواية التوراتية، قد أوحى الإله به لصانعه على هيئة شجرة أفرعها على هيئة زهرة اللوز. وفي سفر زكريا (4/11 ـ 13) تفسير لشعلاته السبع بأنها: «أعين الإله الجائلة في الأرض كلها».
ويفسر الشمعدان أحيانا بأنه يرمز أيضا إلى أيام الخلق الستة مضافا إليها يوم السبت، ويفسر يوسيفوس شعلاته السبع بأنها ترمز إلى الكواكب السبعة. وهناك تفسير آخر يرى أن أفرعه رمز للآباء.
تعليقات
إرسال تعليق