لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم ؟
قال الله تعالى :
" إنا أنزلناه في ليلة القدر " ، ومعنى ( القدر ) التعظيم ،
أي :
1- أنها ليلة ذات قدر ومنزلة عالية لهذه الخصائص التي اختصت بها .
2- أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر وشأن عظيم عند الله .
3-وقيل من التقدير أي التضييق ، قال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ، قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .
4-وقيل : القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى : ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) . ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها فيما قدره الله علي العباد من الآجال والأرزاق .
فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها ، فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
تعليقات
إرسال تعليق