1- إن لم يكن في القلب حزن خَرِب.
2- إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره ، وإذا تعلمه لغير العمل ، زاده فخراً.
3- من علامة حب الدنيا أن يكون المرء دائم البطنة.
4- من علامات المنافق أنه يحب أن ينفرد بالصيت.
5- كان الأبرار يتواصون بثلاث: سَجْن اللسان، وكثرة الاستغفار، والعزلة.
6- يا حملة القرآن! ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ فإن القرآن ربيع المؤمن، كما أن الغيث ربيع الأرض فقد ينزل الغيث من السماء إلى الأرض فيصيب الحش فتكون فيه الحبة فلا يمنعها نتن موضعها أن تهتز وتخضر. فيا حملة القرآن! ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟
7- قيل : دخل عليه لص ، فما وجد ما يأخذ ، فناداه مالك : لم تجد شيئا من الدنيا ، فترغب في شيء من الآخرة ؟ قال : نعم . قال : توضأ ، وصل ركعتين ، ففعل ثم جلس وخرح إلى المسجد . فسئل من ذا ؟ قال : جاء ليسرق فسرقناه.
8- خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها... قيل: وما هو؟... قال معرفة الله تعالى.
9- لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى، لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى على ذهب يفنى فكيف والآخرة من ذهب يبقى والدنيا من خزف يفنى؟!.
10- لولا أني أكره أن أصنع شيئًا لم يصنعه أحد كان قبلي؛ لأوصيت أهلي إذا أنا مت أن يقيدوني وأن تجمعوا يدي إلى عنقي فينطلق بي على تلك الحال حتى أدفن كما يصنع بالعبد الآبق.
11- منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم، ولم أكره ذمهم لأن حامدهم مفرط، و ذامهم مفرط.
12- ومر المهلب على مالك بن دينار متبختراً فقال مالك: أما علمت أنها مشية يكرهها الله إلا بين الصفين؟! فقال المهلب: أما تعرفني؟؟ قال: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة و أنت فيما بين ذلك تحمل العذرة. فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة. وقال: اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء لبطن ولا فرج، وقال: من تباعد من زهرة الدنيا، فذاك الغالب هواه.
تعليقات
إرسال تعليق