الوحيد الذى نجا من مذبحة القلعة هو
أمين بك الذي قفز بحصانه من فوق سور القلعة الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 20 مترا، ولما صار على مقربة من الأرض قفز هو مترجلا، ومات الجواد من شدة السقوط، و تقول الرواية التاريخية أن بعض البدو رأوا أمين بك مغشياً عليه ، فأسرعوا إلي سرقة سلاحه و نقوده و ضربوه بالسيوف فأصابوه إصابة بليغة في عنقه ، و لكنه لم يمت ، و عثر عليه آخرون قاموا بإخفائه و معالجته حتي شفي و استطاع الالتجاء إلي سوريا.
تعليقات
إرسال تعليق