أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" تقريرها السنوي الذي رصدت فيه وضع الصحفيين في بلدان العالم، خلال عام 2018.
وأكد التقرير السنوي أن نصف عدد الصحفيين المقتولين أثناء عملهم في 2018، كانوا في خمس دول فقط.. موضحاً أن 80 صحفيا على الأقل قتلوا في 2018 بسبب عملهم.
وقالت المنظمة في تقرير صدر في برلين اليوم الثلاثاء إن أكثر من نصف هؤلاء الصحفيين قتلوا أثناء أداء عملهم في وسائل إعلام في خمس دول فقط هي أفغانستان وسوريا والمكسيك واليمن والهند.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الصحفيين المعتقلين بلغ 348 معتقلًا، معظمهم في الصين ومصر وتركيا وإيران والسعودية، فيما لم يتطرق التقرير إلى وضع الصحفيين السوريين المعتقلين، خلال عام 2018، كونهم يتعرضون لظروف الاختفاء القسري، ولا يتم التصريح عنهم غالبًا.
ويشير التقرير إلى ارتفاع عدد الرهائن الصحفيين عام 2018 بنسبة 11% عن العام الماضي، بوجود ما لا يقل عن 60 صحفيًا أسيرًا في الوقت الراهن، 59 منهم محتجزون في سوريا والعراق واليمن، بينهم ستة أجانب.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ وثق المركز السوري للحريات الصحفية مقتل 435 صحفيًا وإعلاميًا مسجلًا على يد النظام السوري وحليفته روسيا، منذ آذار 2011 وحتى آب 2018.
وتقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" العام الحالي.
تعليقات
إرسال تعليق