القائمة الرئيسية

الصفحات

نصائح للتخفيف من حدة مشاعر الوحدة


أجرت شركة "Cigna" العالمية للصحة حول مؤشر الوحدة بين البالغين في الولايات المتحدة الأميركية، دراسة شارك بها 20 ألف مشترك، أظهرت أن 46 % يشعرون بأنهم وحيدون. علما بأن دراسات سابقة أجريت على المراهقين أظهرت نسبا أعلى بشكل وُصف بأن مشاعر الوحدة أصبحت بمثابة الوباء المخيف، حسب ما ذكر موقع "Forbes".
تلك الدراسات، ودراسات أخرى شبيهة وجدت أن العامل الأساسي بتزايد أعداد الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة هو البطالة. وبنظرة بسيطة لواقع الحال من حولنا، سنجد بأن أعداد الخريجين تتزايد عاما بعد آخر، وهذا ينطبق على معظم دول العالم، الأمر الذي من شأنه زيادة صعوبة الحصول على الوظيفة التي يحلم بها الخريجون الجدد.
نظرا لأهمية هذا الموضوع، فمن المناسب أن نستعرض معا عددا من الطرق التي من شأنها التخفيف من حدة مشاعر الوحدة التي تنتاب المرء:
- تناول طعاما صحيا وحافظ على ممارسة الرياضة:
 لو أردنا إحصاء كم الفوائد التي يجنيها المرء من الالتزام بهاتين النصيحتين، سنجد بأنها فوائد لا تقدر بثمن. فالطعام الصحي والتمارين الرياضية يمدان الجسم بالطاقة، ويساعدان المرء على الحفاظ على رشاقته، كما ويسهمان بالحفاظ على الصحة الذهنية. وعندما يحصل المرء على تلك الفوائد فإنه يكون أكثر قدرة وقابلية على تطوير نفسه على المستويين الشخصي والمهني.
- احرص على الخروج في الهواء الطلق: من المعلوم أن ضوء الشمس يسهم بتحسين المزاج وزيادة القدرة على التركيز فضلا عن حصول الجسم على حاجته من فيتامين "د" الذي يساعد على محاربة الاكتئاب والسرطان. لذا، ولتتجنب مشاعر الوحدة قم بتجاهل رغبتك بالبقاء في المنزل وذكر نفسك بأن الخروج سيمنحك الكثير من الفوائد التي لن تأتيك ما لم تذهب لها.
- احرص على النوم المتزن: من أعراض الشعور بالوحدة اختلال في ساعات النوم التي اعتاد المرء الحصول عليها. وهذا الاختلال يكون إما بعدم قدرة المرء على الاستغراق بالنوم، وعندما ينام لا ينام بعمق، ويستيقظ مرات عدة في الليل، أو يكون على شكل زيادة واضحة في عدد ساعات النوم وكأنه يسعى للهرب من الوحدة عن الطريق النوم. تلك الأمور لا تخدم المرء وإنما تزيد الأمر سوءا، لذا لو كنت تجد في نفسك الرغبة في البقاء مستغرقا في نومك، فذكر نفسك بأن النوم هو فترة يحتاجها المرء لاستعادة نشاطه.
ومن غير الصحي أن تزيد ساعات نومك بشكل مبالغ به حتى لا تزيد مشاعر الوحدة حدة. أما لو كنت تجد صعوبة في الاستغراق بالنوم، فاحرص على أن تبذل الأسباب التي تساعدك على الحصول على النوم المطلوب كأن تتجنب الذهاب لسريرك قبل أن تشعر ولو بشيء من النعاس، وتتجنب استخدام الأجهزة التكنولوجية التي يعمل ضوؤها على الإخلال بالساعة البيولوجية في داخلك.
- اهتم بنفسك أكثر: عندما تشعر بأن الظروف من حولك تزيد من مشاعر الوحدة والكآبة لديك، حاول أن تهتم بنفسك بطرق سهلة وبسيطة وفي الوقت نفسه مؤثرة؛ كأن تأكل قطعة حلوى تحبها أو تشاهد فيلما يضحكك أو ما شابه.


الغد
Reactions

تعليقات