القائمة الرئيسية

الصفحات


قالت عالمة الرياضة الألمانية كارولين هايلمان إن رياضة المشي الشمالي (Nordic Walking) تتمتع بفوائد صحية جمة؛ حيث إنها تحمي المفاصل وتساعد على مواجهة الشد العضلي، الذي يُصيب مؤخرة العنق بسبب العمل المكتبي.
وأوضحت هايلمان أن رياضة المشي الشمالي تناسب الأشخاص، الذين لم يمارسوا الرياضة من قبل، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى أدوات بسيطة للغاية، ألا وهي: اثنين من العصي الخفيفة والمناسبة لطول القامة وحذاء ركض خفيف.
وأضافت أنه ينبغي على المبتدئين ممارسة الرياضة باعتدال؛ حيث يكفي في البداية ممارستها بمعدل 3 مرات في الأسبوع لمدة تتراوح بين 8 و10 دقائق في المرة الواحدة وبسرعة معتدلة.
وبدءا من الأسبوع الرابع يمكن للرياضيين زيادة المدة لتتراوح من 15 إلى 18 دقيقة، وبدءا من الأسبوع الخامس يمكن زيادة درجة الشدة، على أن يمتد البرنامج التدريبي لمدة 10 أسابيع.
وفي الأيام المتبقية من الأسبوع يمكن ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية أو السباحة أو اليوجا لتدعيم تأثير رياضة المشي باستخدام العصي.-(د ب ا)


المشي الشمالي (النورديك)، والذي يعد شكلاً محسناً من المشي العادي باستخدام العصا. عُرِفتْ رياضة مشي الشمالي (النورديك) لأول مرة في فنلندا خلال ثلاثينيات القرن الماضي عندما بدأ المتزلجون المحترفون عبر البلاد يستخدمون العصي في تدريبهم الصيفي في الفترات التي لا يوجد فيها ثلج. لكن سرعان ما وجدوا ذلك وسيلة مثالية للتدريب تجعل القلب والرئة بحالة صحية متميزة وتحافظ على تناسق عضلات الجسم العلوية والسفلية. وفي منتصف التسعينيات، تبنى الكثير من الناس ممارسة رياضة مشي الشمالي (النورديك) كنشاط بدني ترفيهي مُفضل لأنها تحرك معظم عضلات الجسم، ويمكن أداؤها في أي وقت وفي أي مكان، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلي ملابس خاصة وتناسب جميع الفئات العمرية بغض النظر عن مستوى لياقتهم البدنية.


Reactions

تعليقات